+ A
A -
الدوحة /قنا/ صُنّف مصرف قطر الإسلامي /المصرف/ كـ"ثالث أقوى مصرف إسلامي في العالم" و"ثامن أقوى بنك في الشرق الأوسط"، وذلك ضمن تصنيفات مجلة /آشيان بانكر/ لأقوى 500 بنك في العالم لسنة 2020. وتعتبر تصنيفات مجلة /آشيان بانكر/ لأقوى 500 بنك في العالم أحد أكثر التصنيفات موثوقية في العالم، وأكثرها متابعة لأقوى البنوك والمصارف، حيث يتم إجراء هذه التصنيفات بناء على البيانات المالية للبنوك، ووفق تقييم مفصل ودقيق يصنف البنوك والمصارف الإسلامية بناء على ستة محاور ذات صلة بالأداء المالي، وهي: القدرة على النمو، ونمو البيانات المالية، والمخاطر، والربحية، وجودة الأصول، والسيولة. وحقق المصرف خلال تصنيفات هذا العام تقدما كبيرا مقارنة بتصنيفاته لعام 2019، التي حصل فيها على تصنيف "سابع أقوى مصرف إسلامي في العالم" و"تاسع عشر أقوى بنك في الشرق الأوسط". وتعكس التصنيفات الجديدة استمرار المصرف في تطوير أدائه وتحقيقه للاستقرار خلال الـ 12 شهرا الأخيرة، وقدرته على ضمان استمرارية الأعمال في ظل تداعيات جائحة /كوفيد-19/، فضلا عن نجاحه في الحفاظ على مكانته الرائدة في الدولة، إلى جانب كونه مصرفا إسلاميا رائدا على المستوى العالمي. وتمكن المصرف من الاحتفاظ بنسبة التمويل المتعثر من إجمالي التمويل عند 1.3 بالمئة مما يعكس جودة المحفظة التمويلية والإدارة الفعالة للمخاطر ، كما واصل سياسته المتحفظة لتكوين المخصصات وعمل على زيادة مخصصات التمويل بأكثر من الضعف. واستمر بالاحتفاظ بنسبة تغطية التمويل المتعثر 100 بالمئة. ونجح في إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار أمريكي لمدة 5 سنوات سنة 2020 والمحافظة على مستويات جيدة من حيث تنوع مصادر التمويل. وبهذه المناسبة، أعرب السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف عن سعادته بالتصنيفات الجديدة كثالث أقوى مصرف إسلامي في العالم وثامن أقوى بنك في الشرق الأوسط، وتحقيق تقدم كبير مقارنة بالعام 2019، مؤكدا أن هذه التصنيفات تعكس الأداء القوي للمصرف خلال العام الماضي، على مستوى الاستقرار المالي، رغم التحديات التي فرضتها جائحة /كوفيد-19/. وأضاف السيد باسل أن المصرف حافظ على ريادته ومساهمته في تطوير القطاع المالي في قطر وخارجها طوال السنوات الماضية، وذلك من خلال الاستثمار في الابتكار والخدمات المصرفية الرقمية، وتبني استراتيجية نمو مستدامة بدعم وتوجيه من مجلس الإدارة، مشددا على التزام المصرف بأعلى معايير العمل، ومواصلة تنفيذ استراتيجية العمل الخاصة طويلة الأجل، والتركيز على تقديم أفضل الخدمات المصرفية للعملاء، والمساهمة في دعم تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني. ونجح المصرف في الحفاظ على تصنيفاته الائتمانية عند A1 و A-/A-2 وA من قبل كل من وكالة /موديز/ ووكالة /ستاندرد آند بورز/ ووكالة /فيتش/ على التوالي، وكلها ذات نظرة مستقبلية مستقرة ، كما حقق أرباحا صافية بقيمة 2 مليار و216.5 مليون ريال قطري عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020، عند نفس المستوى لنفس الفترة من العام 2019. وارتفع إجمالي موجودات المصرف ليصل إلى 170 مليار ريال قطري محققا نموا بنسبة 4 بالمئة مقارنة مع ديسمبر 2019، وزيادة بنسبة 9.8 بالمئة مقارنة مع سبتمبر 2019 مدعوما بالنمو المستمر في أنشطة التمويل والاستثمار. وبلغ إجمالي موجودات التمويل 113.2 مليار ريال قطري محققا نموا بنسبة 5.7 بالمئة بالمقارنة مع سبتمبر 2019، كما بلغت ودائع العملاء 112 مليار ريال قطري بنسبة نمو 5 بالمئة بالمقارنة مع سبتمبر 2019.
copy short url   نسخ
13/01/2021
704