+ A
A -
الدوحة- قنا- ناقشت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، تجربتها في النشر وأهم التحديات الاقتصادية التي يواجهها الناشرون من جراء جائحة فيروس كورونا /كوفيد - 19/، خلال فعالية افتراضية نظمتها مكتبة قطر الوطنية بمناسبة /أسبوع الوصول الحر/. ويعتبر أسبوع الوصول الحر حدثا سنويا عالميا، يقام بصفة منتظمة في الأسبوع الأخير من أكتوبر من كل عام، ويمثل فرصة للمجتمع الأكاديمي والبحثي لمعرفة مزايا النشر المفتوح للدراسات والأبحاث بالإتاحة الحرة، وتبادل ما تعلموه مع الزملاء، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة على نطاق واسع في ترسيخ الإتاحة الحرة كواقع جديد في مجال النشر البحثي والأكاديمي، ويقام هذا العام تحت شعار /إتاحة لأغراض سامية: العمل على بناء منظومة عادلة وشاملة/. وتناولت الفعالية التي أقيمت تحت عنوان /مشهد الإتاحة الحرة في زمن كورونا/، تأثير الجائحة على الجهات المعنية، خاصة المكتبات ودور النشر الأكاديمي والمؤسسات البحثية، وصولا إلى استكشاف التوقعات والنتائج لعام 2021 وما بعده، كما ناقش المتحدثون قضية الاعتماد على الموارد الإلكترونية كنتيجة لحالة الإغلاق العام في أنحاء العالم، وكيف أظهر ذلك الحاجة إلى محتوى إلكتروني عالي المستوى وأهمية إتاحة المعلومات دون قيود. وسلطت الدكتورة ريما إسعيفان رئيس قسم النشر الأكاديمي والدوريات بدار جامعة حمد بن خليفة للنشر، الضوء بصفة خاصة على كيفية مواءمة الدار للظروف القاهرة، محافظة على مكانتها المرموقة بين مؤسسات النشر العالمية ودورها المحوري في تبادل المعلومات بالمنطقة رغم تأثير جائحة كورونا على الوصول الحر ومصادر العلم المفتوحة والنشر الأكاديمي. وقالت إن منصة الدار الإلكترونية /كيوساينس دوت كوم/ تؤازر مساعي الباحثين في مجال النشر من حيث توفير الخدمات اللازمة، كما توسعت في تقديم خدماتها لتواكب المتغيرات الجارية على ساحة البحث العلمي أثناء الجائحة العالمية. وقد اهتمت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بنظام الوصول الحر في دولة قطر منذ بداية ظهوره، حيث وظفت نموذج الوصول الحر في منصتها العلمية والأكاديمية /كيوساينس/، التي تستضيف آلاف المقالات العلمية والبحثية الخاضعة لمراجعة المحكمين المتخصصين، وتتيحها للقراء من شتى أنحاء العالم.
copy short url   نسخ
24/10/2020
1166