+ A
A -
وتم تجهيز الطائرات الثلاث الجديدة بمقاعد كيو سويت على درجة رجال الأعمال، وسيتم تخصيصها لتشغيل الرحلات الطويلة في أفريقيا والأمريكيتين وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، بهذه المناسبة، "تعتبر الخطوط الجوية القطرية إحدى شركات الطيران العالمية القليلة التي استمرت عملياتها ولم تتوقف عن تسيير الرحلات إلى كل مكان طيلة فترة الأزمة التي يمر بها العالم حاليا".
وتابع "كما أننا إحدى شركات الطيران القليلة التي استمرت في استلام المزيد من الطائرات الجديدة في هذه الأوقات الصعبة، حيث إن استثمارنا الاستراتيجي في الطائرات ذات المحركين والتي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود مكننا من الاستمرار في التحليق في الأجواء لنقل أكثر من 2.3 مليون مسافر على متن ما يزيد عن 37 ألف رحلة طيران إلى بلدانهم منذ انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)".
وأكد أن "استمرارنا في مواصلة تشغيل رحلات طيران بما يتناسب مع مساعينا للحفاظ على البيئة، وفي نفس الوقت تشغيل رحلات بما يناسب كل سوق، مما يعني الاستمرار في إيقاف طائرة إيرباص A380 التي لا تعتبر الخيار الأمثل للإقبال العالمي على السفر حاليا".
وأضاف "سيدرك المسافرون الذين يهتمون بالقضايا البيئية بأن رحلتهم معنا ستساهم في تحقيق ما يصبون إليه، حيث إننا في الخطوط الجوية القطرية نحرص على مواصلة مراقبة الأسواق لتقييم الإقبال على رحلات الركاب والشحن الجوي، وتشغيل الطائرة الأكثر كفاءة لخدمة كل وجهة".
وأوضح الباكر أنه "بدلا من الاضطرار لتشغيل طائرات كبيرة الحجم بسبب محدودية الخيارات المتاحة وتقديم خيارات سفر قليلة جدا للمسافرين، تمتاز الخطوط الجوية القطرية بامتلاكها لأسطول من الطائرات المستدامة والمتنوعة، مما يمكنها من تقديم خيارات سفر متنوعة تتناسب مع الطلب على كل وجهة".
وسيحظى المسافرون على طائرات إيرباص A350-1000 مع الخطوط الجوية القطرية العديد من المزايا، وهي حجم المقصورة أكثر مع نوافذ كبيرة، مما يمنح المسافرين شعورا بالرحابة، كما سيحظى المسافرون بمقاعد أوسع مقارنة بالطائرات الأخرى في فئتها، كما أنه تم تجهير كافة الطائرات بفلاتر تستخدم تقنيات حديثة لتنقية الهواء (HEPA)، مما يوفر هواء ذو جودة عالية في المقصورة، مع تجديد الهواء كل دقيقتين أو ثلاث دقائق.
وأجرت الناقلة القطرية دراسة للمقارنة بين طائرتي A350 وA380، عند تشغيلهما على رحلات من الدوحة إلى لندن وجوانزو وفرانكفورت وباريس وملبورن وسيدني ونيويورك.
وفي رحلة جوية نموذجية من اتجاه واحد، توفر طائرة A350 نحو 16 طنا من ثاني أكسيد الكربون في الساعة على الأقل، مقارنة بطائرة A380.
ووجدت الدراسة أن طائرة A380 انبعث منها ثاني أكسيد الكربون بنسبة 80 في المائة أكثر في الساعة الواحدة خلال الرحلات إلى كل وجهة.
وبالنسبة إلى الرحلات المتجهة إلى ملبورن ونيويورك، انبعث من طائرة A380 ما نسبته 95 في المائة من ثاني أكسيد الكربون أكثر في الساعة الواحدة، بينما وفرت طائرة A350 حوالي 20 طنا من ثاني أكسيد الكربون في الساعة. وإلى أن يتعافى الطلب على السفر ويعود إلى المستويات المناسبة، ستواصل الخطوط الجوية القطرية إبقاء طائراتها من طراز A380 على الأرض، وتشغيل الطائرات الأكثر كفاءة فقط.
واتخذت الناقلة الوطنية لدولة قطر عددا من الإجراءات لتعزيز تدابير السلامة على متن رحلاتها، من خلال تقديم معدات الحماية الشخصية لطاقم الضيافة، وحقيبة مستلزمات الحماية الشخصية وواقي للوجه للمسافرين على كافة الدرجات.
copy short url   نسخ
23/10/2020
1508