+ A
A -
الدوحة /قنا/ قامت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتبني عددا من الحالات عن طريق دعم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بقيمة 125 ألفا و658 ريالا لصالح أبناء الجمعية من ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والمتعددة عموما، علاوة على حالات التوحد من ذوي الدخل المحدود، وذلك تحت رعاية المصرف الوقفي للرعاية الصحية.
وفي هذا السياق صرح الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن العناية بذوي الإعاقة، وخلق بيئة إبداعية لهم، من أهم الأمور التي حث عليها الإسلام، ونرى مظاهرها في تاريخنا، فكم من صحابي وعالم من ذوي الإعاقة، رفع الله بهم شأن أمتنا.
وأشار إلى أن على هذا النهج وقفت الوقوف على علاج المرضى والعناية بهم، وقد جاء المصرف الوقفي للرعاية الصحية مكملا لهذه المسيرة المشرقة، وقد حرصت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن طريقه بدعم الجهات المختصة بذوي الإعاقة، ومنهم الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة، والذين هم شركاؤنا في هذا الخير.
وأضاف مدير الإدارة العامة للأوقاف أن هذا الدعم يأتي من منطلق الاختصاصات المشتركة وتعزيز التعاون بين الإدارة العامة للأوقاف وبين الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة.
ونوه بأنه تمت الموافقة على دعم الجمعية بعد دراسة المشاريع والاشتراط الخاصة بشراء الأجهزة الطبية لصالح المحتاجين المدرجين في قائمة المستفيدين من خدمات الجمعية.
يذكر في هذا السياق أن المصرف الوقفي للرعاية الصحية من المصارف المتخصصة المهمة على الصعيد المحلي وقد أنشئ بناء على الدور التاريخي للأوقاف الصحية في التاريخ الإسلامي، لذا فإن الأوقاف القطرية لم تغفل البعد الصحي من نشاطها في إطار المشاركة المجتمعية حيث حرصت على إنشاء المصرف الوقفي للرعاية الصحية.
كما يوفر رعاية المرضى المحتاجين من محدودي الدخل للعلاج وتوفير الخدمات الصحية المناسبة لهم، والتعاون مع الجهات المختصة لعمل برامج صحية مشتركة، وإقامة الدورات التدريبية التثقيفية بالمجال الصحي، وتوظيف مختلف الوسائل الإعلامية لنشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع.
copy short url   نسخ
18/10/2020
1507