هي لعبة يمكنك جعلها تدور على الأنف أو الذقن أو الإصبع أو اللسان. وتشتمل على بعض أضواء ليد (الأضواء الإليكترونية الصغيرة)، والبعض الآخر يشبه عجلة السفينة، أو حتى الجمجمة أو العظمتين. يحتوي الدوار السريع على ثلاث شفرات على شكل مجداف تعلق على أسطوانة مركزية التوازن تحتوي على بلالي. ادفع إحدى الشفرات فيدور، لمدة تصل إلى 12 دقيقة في النسخة المتقدمة من هذه اللعبة المصنغة في اليابان. وقد صممت أصلا للمساعدة في تهدئة الأطفال الذين يعانون من الاضطراب أو قلة الانتباه أو فرط النشاط أو التوحد، لكنها قد اجتاحت العالم في بداية هذا العام كلعبة يمكن للجميع اللعب بها.
وقال مارك أوستن من مطبوعة (TOYWORLD– عالم اللعب) وهي عبارة عن منشور تجاري، إن الخبر الجيد بالنسبة للمدارس التي حظرت اللعبة على أنها تشتت تركيز للتلاميذ، أن مبيعاتها قد تراجعت مؤخراً، لكن هذه اللعبة الدوارة خلقت فئة جديدة من اللعب. وأن صناعة اللعب العالمية، التي فوجئت بنجاحها، قد تعلمت بعض الدروس.
بدأت البدعة الجديدة في أميركا في فبراير. وبحلول شهر مايو، كانت جميع الألعاب العشرين الأكثر مبيعاً في الأمازون، وهي متاجر تجزئة على الإنترنت، كانت، إما لعبة الدوار أو لعبة المكعبات، والعلاقة بينهما وثيقة. كان هناك العديد من مثل هذه الصرعات في الماضي– من منا يمكن أن ينسى الهوس العظيم بطوق لوم عام 2014؟- ولكن لا شيء انتشر بسرعة انتشار الغشاء الدوار. يقول فريدريك توت، المحلل في سوق اللعب العالمية بشركة نبد، وهي شركة بيانات، إن الأمر يستغرق ثلاثة أسابيع فقط لعبور المحيط الأطلسي والذهاب إلى العالم.