+ A
A -
عواصم- وكالات- كثف تنظيم داعش هجماته في محيط مناطق خسرها بريف حماة وقتل جنودا روسيين وآخرين تابعين لجيش النظام السوري، بينما دارت معارك عنيفة في الغوطة الشرقية بين المعارضة المسلحة وقوات النظام
في غضون ذلك قالت وكالة مسار برس إن تنظيم داعش قتل سبعة جنود روس والعشرات من عناصر النظام في هجوم معاكس شنه على ناحية عقيربات بمحافظة حماة، في حين شن الطيران الروسي غارات على قرية القنطرة بالريف الجنوبي.
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن السبت أن قوات النظام سيطرت على عقيربات بمساعدة جوية روسية، واصفا الناحية بمعقل تنظيم داعش في هذه المنطقة.
وأكد ناشطون في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق أن فصائل المعارضة المسلحة تصدت لهجوم جديد شنته قوات النظام، وأن هذه القوات ردت بقصف البلدة ومناطق مجاورة بالصواريخ.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس ان اكثر من 150 عنصراً من داعش وقوات نظام الاسد قد قتلوا خلال معارك حماة، غالبيتهم من الجهاديين، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وفق ما أورد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن «120 عنصراً من تنظيم داعش قتلوا جراء المعارك في بلدة عقيربات ومحيطها في ريف حماة الشرقي خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، فيما قتل 35 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها».
وتعد هذه البلدة آخر معقل للتنظيم في محافظة حماة حيث لا يزال يسيطر على بضعة قرى صغيرة، من شأن طرده منها أن ينهي وجود التنظيم في كامل المحافظة.
وتمكنت قوات النظام ليل الجمعة من السيطرة على عقيربات، قبل أن يشن التنظيم هجوماً معاكساً السبت تمكن خلاله من السيطرة على معظم البلدة. وتحت وابل من القصف والغارات، تمكنت قوات النظام صباح الأحد من طرد عناصر داعش منها، وتقدمت غربها، حيث لا يزال التنظيم يسيطر فقط على نحو عشرين قرية ومزرعة.
وترافق هجوم قوات النظام الذي تشارك فيه قوات روسية وإيرانية على الارض وفق المرصد، مع شن الطيران الحربي للأسد والطيران الروسي غارات مكثفة جداً على مواقع وتحركات داعش.
ويسيطر التنظيم المتطرف منذ العام 2014 على بلدة عقيربات، التي تحظى بأهمية استراتيجية لدى قوات النظام والتنظيم في آن.
وأوضح عبد الرحمن أن «تثبيت قوات النظام لسيطرتها على البلدة وطرد التنظيم من القرى المجاورة ينهي وجود التنظيم في كامل محافظة حماة».
copy short url   نسخ
04/09/2017
2550