+ A
A -
باتت دور الأزياء الكبرى تكثف جهودها الموجهة إلى الجيل الشاب الذي يفرض آخر صيحات الموضة على مواقع التواصل الاجتماعي، وآخرها «فندي» التي أطلقت موقعا خاصا للجيل الصاعد.
وتسعى الماركة الإيطالية، شأنها في ذلك شأن ماركات عالمية أخرى، إلى جذب اهتمام هذا الجيل المولود بعد الثمانينات الذي تعود له كلمة الفصل في آخر صيحات الموضة.
و«اف از فور...» هو قسم جديد فتح في الموقع الإلكتروني لدار الأزياء العريقة يتضمن نصائح عن أفضل الأماكن في روما أو نيويورك ومقابلات مع شباب يتحدثون عن هواياتهم، وصورا عن أحدث الابتكارات من «فندي» أو عن قطع قديمة من تصميمها.
ويقضي الهدف من هذا المشروع باللجوء إلى الأسلوب عينه المعتمد في أوساط هؤلاء الشباب الذين ليس في وسعهم تكبد تكاليف الماركات الكبرى على الأرجح لكنهم يتمتعون بقدرة كبيرة على نشر الصيحات، بحسب كريستينا مونفارديني الرئيسة المعاونة في قسم التواصل عند «فندي».
وهذا الجيل الذي لقب بجيل «واي» غالبا ما يصفه ذاك الأكبر بالكسول أو المهووس بالهواتف الذكية، لكنه «ينتقل بسرعة كبيرة» من صيحة إلى أخرى، وفق مونفارديني.
وهي تقول لوكالة فرانس برس إن «الموضة مجال فيه تراتب كبير... وأظن أنه بغية التعرف عليهم، لا بد من التقرب منهم بتواضع»، كي لا نعطيهم الانطباع بأننا نفرض عليهم الموضة، بل «إننا في المقام عينه ونحن منفتحون على آرائهم».
ومفتاح النجاح يكمن في «الأصالة»، إذ إن المشروع الجديد لدار «فندي» لا يقوم على توصيات مدراء مخضرمين بل على اقتراحات أبناء الجيل الشاب التي تثري أفكار نظرائهم.
وتؤكد مونفارديني «لا نبرم صفقات بيع»، في إشارة إلى المآدب التي تنظم في مقر المجموعة في روما حيث يتسنى للمدعوين التعرف على الفنانين الناشئين.
وقد شرعت ميلانو أبوابها للشباب خلال أسبوع الموضة الأخير فيها، مع «غوتشي» التي قدمت للمدعوين أسطوانات لمغني الراب الأميركي ايه اس ايه بي روكي و«دولتشه أي غابانا» التي لجأت في عروضها إلى 99 نجما من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي ومراهقين معروفين.
كما أجرت «غوتشي» مقابلات مع عارضاتها نشرتها على حسابها في «انستغرام».
وارتقت «غاس» بمستوى التحدي ولجأت في حملتها الصيفية إلى طلاب فن أو موضة في لندن بدلا من الاستعانة بنجوم أو أبناء نجوم، كما هو رائج حاليا.
وتشدد مونفارديني على أن المسألة لا تقضي بمعاملة هؤلاء الشباب كزبائن محتملين، موضحة «أظن أن الأهم هو نقل إرث ماركة مثل +فندي+ للجيل الصاعد، كي تبقى ابتكاراتها مهمة وقيمة في نظرهم».
ومونفارديني البالغة من العمر 47 عاما تتعاون مع طاقم يضم ستة موظفين من الجيل الطالع حائزين شهادات في الاقتصاد وعلم النفس والموضة والعلوم السياسية والتكنولوجية وهي تؤكد أن أبناء هذا الجيل يتشاركون «شغفهم بالثقافة».
ويبدو أن المنصة الإلكترونية الجديدة التي فتحتها الدار العريقة تلقى أصداء إيجابية عند الشباب الذين يتصفحون المواقع الإلكترونية بحثا عن مصادر إلهام.
وتسعى الماركة الإيطالية، شأنها في ذلك شأن ماركات عالمية أخرى، إلى جذب اهتمام هذا الجيل المولود بعد الثمانينات الذي تعود له كلمة الفصل في آخر صيحات الموضة.
و«اف از فور...» هو قسم جديد فتح في الموقع الإلكتروني لدار الأزياء العريقة يتضمن نصائح عن أفضل الأماكن في روما أو نيويورك ومقابلات مع شباب يتحدثون عن هواياتهم، وصورا عن أحدث الابتكارات من «فندي» أو عن قطع قديمة من تصميمها.
ويقضي الهدف من هذا المشروع باللجوء إلى الأسلوب عينه المعتمد في أوساط هؤلاء الشباب الذين ليس في وسعهم تكبد تكاليف الماركات الكبرى على الأرجح لكنهم يتمتعون بقدرة كبيرة على نشر الصيحات، بحسب كريستينا مونفارديني الرئيسة المعاونة في قسم التواصل عند «فندي».
وهذا الجيل الذي لقب بجيل «واي» غالبا ما يصفه ذاك الأكبر بالكسول أو المهووس بالهواتف الذكية، لكنه «ينتقل بسرعة كبيرة» من صيحة إلى أخرى، وفق مونفارديني.
وهي تقول لوكالة فرانس برس إن «الموضة مجال فيه تراتب كبير... وأظن أنه بغية التعرف عليهم، لا بد من التقرب منهم بتواضع»، كي لا نعطيهم الانطباع بأننا نفرض عليهم الموضة، بل «إننا في المقام عينه ونحن منفتحون على آرائهم».
ومفتاح النجاح يكمن في «الأصالة»، إذ إن المشروع الجديد لدار «فندي» لا يقوم على توصيات مدراء مخضرمين بل على اقتراحات أبناء الجيل الشاب التي تثري أفكار نظرائهم.
وتؤكد مونفارديني «لا نبرم صفقات بيع»، في إشارة إلى المآدب التي تنظم في مقر المجموعة في روما حيث يتسنى للمدعوين التعرف على الفنانين الناشئين.
وقد شرعت ميلانو أبوابها للشباب خلال أسبوع الموضة الأخير فيها، مع «غوتشي» التي قدمت للمدعوين أسطوانات لمغني الراب الأميركي ايه اس ايه بي روكي و«دولتشه أي غابانا» التي لجأت في عروضها إلى 99 نجما من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي ومراهقين معروفين.
كما أجرت «غوتشي» مقابلات مع عارضاتها نشرتها على حسابها في «انستغرام».
وارتقت «غاس» بمستوى التحدي ولجأت في حملتها الصيفية إلى طلاب فن أو موضة في لندن بدلا من الاستعانة بنجوم أو أبناء نجوم، كما هو رائج حاليا.
وتشدد مونفارديني على أن المسألة لا تقضي بمعاملة هؤلاء الشباب كزبائن محتملين، موضحة «أظن أن الأهم هو نقل إرث ماركة مثل +فندي+ للجيل الصاعد، كي تبقى ابتكاراتها مهمة وقيمة في نظرهم».
ومونفارديني البالغة من العمر 47 عاما تتعاون مع طاقم يضم ستة موظفين من الجيل الطالع حائزين شهادات في الاقتصاد وعلم النفس والموضة والعلوم السياسية والتكنولوجية وهي تؤكد أن أبناء هذا الجيل يتشاركون «شغفهم بالثقافة».
ويبدو أن المنصة الإلكترونية الجديدة التي فتحتها الدار العريقة تلقى أصداء إيجابية عند الشباب الذين يتصفحون المواقع الإلكترونية بحثا عن مصادر إلهام.