قال السيد خالد الحسن: هذا الجمال الذي أخذ يتشكل في بيئتنا بوجود الروض وتجمعات المياه وقت نزول المطر ممتد معنا ونحن في أواخر عام 2023 إلى منتصف عام 2024 وهذا الوقت من العام يفكر المواطنون والمقيمون فيه للقيام برحلات، ونزهات إلى البر خاصة في أيام العطلات، وحتى في غير العطلات في الفترة المسائية بعد الخروج من العمل، بل يجلس كثير من العائلات في البر حتى ساعات متأخرة من الليل للاستمتاع بالأجواء الساحرة للروض وتجمعات المياه التي خلفتها الأمطار وأعطت البيئة القطرية مزيدا من الجمال والراحة النفسية لمن يأتون إليها.
ولنتذكر جميعا أن دولتنا من أوائل الدول التي تولي البيئة اهتماما استثنائيا، وتم تخصيص وزارة البيئة والتغير المناخي ليكون دورها الحفاظ على جمال الطبيعة، فلا يجوز مع كل هذا أن يأتي أحد ويشوه هذا الجمال، أدعو كل مواطن قطري وكل من يعيش على هذه الأرض أن يكون مخلصا لها.
أيضا هناك أمر يجب التطرق إليه وهو قيام بعض أصحاب العزب برعي الحلال على الحشائش في البر، فالأغنام مثلا إذا اقتحمت روضة تركتها قاعا صفصفا لا توجد فيها زهرة واحدة.
