+ A
A -
مقولة أؤمن بها دوماً هي: «الإنجاز لا يقاس بالأعمار ولكن بالأعمال» قد يقول قائل: إنك تبخس الخبرة قدرها؟
لا أحد ينكر دور الخبرة في صنع الانجاز. ولكن تخيل معي لو كانت مدة خدمتك في الوظيفة 40 سنة، ولكن خبرتك هي سنة واحدة متكررة 40 مرة! بمعنى آخر أن الخبرة تتكرر كل عام دون أن تضيف أي جديد.. فالتجديد الحقيقي يكون في قبول التحدي في كل عام، وأن تقتحم في كل عام عالم متجدد.
أنت لست الوحيد في هذا العالم فحولك كثر، وقد تفوق سنوات خبراتهم فقط سنوات عمرك كلها.
إذاً لنعيد سرد ما قلناه بطريقة مختلفة، هناك دول يطلق عليها اسم دول عميقة دول الحضارات.. أو دول تصف نفسها بالدول ذات التاريخ الديني.. هذه دول لا تقبل بأن تأتي دول تراها صغيرة لكي تنافسها رغم أن هذا الصغير عمل واجتهد وكافح وبنى دولة عصرية فهو لم يكتفي بالتاريخ. هي دولة صنعت حلمها.
الانجاز الحقيقي للافراد والمجتمعات والدول يكمن في العمل.. لكن ليس العمل التقليدي إنما هو عمل يقوم على الابتكار الخلاق ومن هنا فإن التطوير وليس العمر هو من يصنع الفرق.. لا تهتم بأي كلمة قد تؤثر عليك كن أنت.
بقلم : ماجد الجبارة
لا أحد ينكر دور الخبرة في صنع الانجاز. ولكن تخيل معي لو كانت مدة خدمتك في الوظيفة 40 سنة، ولكن خبرتك هي سنة واحدة متكررة 40 مرة! بمعنى آخر أن الخبرة تتكرر كل عام دون أن تضيف أي جديد.. فالتجديد الحقيقي يكون في قبول التحدي في كل عام، وأن تقتحم في كل عام عالم متجدد.
أنت لست الوحيد في هذا العالم فحولك كثر، وقد تفوق سنوات خبراتهم فقط سنوات عمرك كلها.
إذاً لنعيد سرد ما قلناه بطريقة مختلفة، هناك دول يطلق عليها اسم دول عميقة دول الحضارات.. أو دول تصف نفسها بالدول ذات التاريخ الديني.. هذه دول لا تقبل بأن تأتي دول تراها صغيرة لكي تنافسها رغم أن هذا الصغير عمل واجتهد وكافح وبنى دولة عصرية فهو لم يكتفي بالتاريخ. هي دولة صنعت حلمها.
الانجاز الحقيقي للافراد والمجتمعات والدول يكمن في العمل.. لكن ليس العمل التقليدي إنما هو عمل يقوم على الابتكار الخلاق ومن هنا فإن التطوير وليس العمر هو من يصنع الفرق.. لا تهتم بأي كلمة قد تؤثر عليك كن أنت.
بقلم : ماجد الجبارة
