قال السيد علي المري إن أمن الأنشطة والمعاملات التي تتم عبر الإنترنت لابد أن يكون مضمونا، وإلا سيتعرض المستخدمون لمشاكل كبرى لا يحمد عقباها، والحمد لله دولتنا من خلال وزارة الداخلية وجهات أخرى معنية تعمل ليل نهار على حماية أمننا، ومنه بالطبع الأمن السيبراني، لابد من حماية الأجهزة في المقام الأول من الفيروسات والبرمجيات الضارة التي يؤدي وجودها إلى إتلاف البيانات، أو جعل الأنظمة عرضة للتهديدات الأخرى، والعجيب أنه في غياب الأمن وجهل المستخدم بأهمية الأمن السيبراني يسرق القراصنة البيانات الشخصية، كالاسم، وتاريخ الميلاد، ومحل الإقامة، وأرقام الهواتف، ومعرفة أفراد الأسرة، ويستخدمونها في النصب والاحتيال، وهذا ما يسمونه خبراء الإنترنت سرقة الهوية، وهذه القرصنة تحدث كثيرا.
ولذلك فإن ألف باء حماية الإنسان لنفسه ومساعدة الأجهزة الرسمية في تحقيق الأمن السيبراني ألا يتعامل مع أطراف مجهولة، ولا مواقع مبهمة، ولا رسائل بريد إلكتروني مجهولة المصدر، ولا روابط غير مفيدة، ولا ينشر البيانات التي في الهوية على النت، وبهذا يمكنه أن يطمئن إلى نشاطه على الشبكة.