+ A
A -
حوار– محمد الأندلسي
قال الدكتور أحمد السليطي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر فارما، إن الصناعة الدوائية في قطر لها مستقبل مشرق، مؤكدا ان تطرق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى أهمية إنتاج «دوائنا» عمل على تحفيز الجميع والالتفات إلى أهمية هذا القطاع الحيوي الذي يعد واحدا من اهم القطاعات ذات الضرورة الاستراتيجية الهامة والتي تمثل أمنا قوميا لكافة الدول.
وأكد السليطي في حواره مع الوطن الاقتصادي ضرورة تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع صناعة الادوية الذي سيسهم في تعزيز القطاع الاقتصادي ونمو التصدير بشكل عام، منوّها إلى ان الحصار الجائر لم يفت في عضد الاقتصاد القطري القوي والمتنوع.
واضاف السليطي: تعتبر قطر فارما اللبنة الأولى في الصناعات الدوائية في قطر، ورفعنا إنتاجنا بعد الحصار الجائر على دولة قطر، حيث نغطي كافة احتياجات السوق المحلي من إنتاجنا ونصدر ما نسبته 90 % من إنتاجنا إلى الاسواق الخارجية، ونتجه في الوقت الراهن إلى التصدير الأوروبي بعد حصولنا على شهادة المطابقة الأوروبية. وأكد ان الشركة اتخذت القرار بالتحول إلى شركة مساهمة عامة، حيث تقرر طرح ما قيمته 15 % من حصص التأسيس وفتح المجال لمن يرغب في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، ومن ثم التوجه لطرح ما نسبته 40 % للاكتتاب العام بعد استيفاء جميع الإجراءات والموافقات القانونية اللازمة، لافتا إلى ان حجم رأس مال الشركة يبلغ 315 مليون ريال قطري.
في البداية.. حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أكد في حديثه دائما على أهمية «إنتاج الدواء» في ظل الحصار المفروض على قطر، فما هي الخطوات التي تعملون عليها في قطر فارما لتحقيق «الأمن الدوائي»؟
- إن رؤية قطر فارما تتسق اتساقا كاملا مع ما أكده صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، في حديثه على أهمية «إنتاج الدواء» كما تتسق تماما مع رؤية قطر 2030، كما تسعي قطر فارما دائما إلى مواكبة التطور العلمي المستمر، حيث ان الجودة هي اساس الصناعات الدوائية حيث اننا نقوم بالإنتاج حسب دساتير الادوية العالمية وحسب مواصفات هيئة الغذاء والدواء الأميركية، والمواصفات الأوروبية.
كما ان العمل في هذا المجال يحتاج إلى جهد كبير ونتطلع من الجهات الحكومية للمساعدة ومساندة المستثمرين في هذا المجال، فطموح قطر فارما ليس له حدود.
كيف تقيم الصناعة الدوائية في قطر؟ وماذا يمثل الأمن الدوائي للدولة؟
- تعتبر الصناعة الدوائية من الصناعات الاستراتيجية الهامة والتي تمثل أمنا قوميا لكافة دول العالم، وقطر فارما للصناعات الدوائية تمثل اللبنة الأولى في الصناعات الدوائية في دولتنا قطر، وننظر إلى الصناعة الدوائية في قطر ان لها مستقبلا مشرقا.
ويعد الأمن الدوائي واحدا من اهم القطاعات ذات الضرورة الاستراتيجية الهامة والتي تمثل أمنا قوميا لكافة الدول، لذا فإنه يستوجب تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع صناعة الادوية الذي سيسهم في تعزيز القطاع الاقتصادي ونمو التصدير بشكل عام.
اذن ما هي تحديات صناعة الدواء في قطر؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟
- من اهم التحديات التي تواجهها الشركة، صعوبة منافسة الشركات العالمية مما يستدعي إلى تقديم دعم أكبر من الدولة للمنتج المحلي، وعدم توافر المواد الخام اللازمة للصناعة، وصعوبة فتح الاسواق الخارجية والتصدير، بالاضافة إلى ان إنشاء مصانع جديدة للاستثمار في القطاع الدوائي يحتاج إلى استثمارات ضخمة، كما ان عملية تسجيل المنتجات تتطلب الكثير من الاجراءات والوقت، فضلا عن زيادة تكلفة شحن المنتجات، ولكن يمكن التغلب على هذه التحديات بمساندة الجهات الحكومية المعنية في هذا الخصوص.
هل تأثرت شركة قطر فارما بسبب الحصار؟ وكيف واجهتم الحصار الظالم؟
- الحصار الجائر على دولة قطر أثر على قطر فارما حيث إننا كنا نقوم بتصدير ما يقارب 90 % من إنتاجنا إلى جميع الاسواق الخليجية عبر المنفذ البري الذي تم اغلاقه، ونظرا لصعوبة الشحن من جبل علي، ولكن هذا الامر لم يفت في عضدنا وواجهنا الحصار الجائر فقمنا بإنشاء قطر فارما شركة خاصة في فرنسا لتسهيل العملية اللوجستية ولكن هناك ارتفاع تكاليف الشحن للمواد الخام ومواد التعبئة والمنتج النهائي من المصنع إلى الاسواق الاقليمية والعالمية.
هل حدث نقص في السوق المحلي جراء الحصار.. وما هي خططكم لتعويض السوق المحلي؟
- بالتأكيد حدث نقص في السوق المحلي جراء الحصار الجائر على قطر، ونحن في قطر فارما لدينا القدرة على تغطية كافة احتياجات السوق المحلي من منتجاتنا وبالفعل قمنا برفع إنتاجنا وتكثيف الجهود في السوق المحلي للوصول إلى كافة العملاء، ونتطلع إلى مساندة الجهات الرسمية في هذا الخصوص.
وقمنا بإدخال منتجات جديدة يحتاجها السوق مثل منتجات وأدوية المضادات الحيوية وأدوية تتعلق بالاطفال، بالاضافة إلى منتجات مثل الباراستيمول ومخفضات الحرارة.
إلى اين يذهب إنتاج الشركة من الصناعة الدوائية؟ وكم نسبة تغطيتكم للسوق المحلي؟
- تقوم قطر فارما بتغطية كافة احتياجات السوق المحلي بالكامل وهو ما نسبته 10 % من الطاقة الإنتاجية لقطر فارما، ونقوم بتصدير ما يقارب 90 % من إنتاجنا إلى جميع الاسواق الخليجية وبعض الدول العربية مثل الأردن والعراق واليمن والسودان وليبيا بعد تغطية كافة احتياجات السوق المحلي، ونتجه في الوقت الراهن إلى التصدير الأوروبي بعد حصولنا على شهادة المطابقة الأوروبية EUROPEAN CONFIRMITY (C E) والتي تؤهلنا للتصدير إلى الدول الأوروبية، كما تعد قطر فارما للصناعات الدوائية من كبرى الشركات المصدرة بدولة قطر وذلك بعد قطاع البتروكيماويات (PETROCHEMICALS).
حدثنا عن المنافسة في السوق المحلي؟ وهل توجد تحديات تواجهها الشركة؟
- نظرا للتاريخ العريض لقطر فارما وتعاقب الخبرات فلا يوجد منافسة كبيرة في السوق المحلي، لكن تكمن المنافسة في الاسواق الخارجية نظرا لوجود العديد من الشركات القوية بالخارج ولكن على الرغم من ذلك استطاعت قطر فارما ان تفرض اسمها وبقوة في السوق.
هل توجد نية لتحول شركة قطر فارما إلى شركة مساهمة والادراج في البورصة؟ وكم يبلغ رأس مال الشركة؟
- نعم، ففي اجتماع مجلس الإدارة المنعقد في تاريخ 06-04-2017 اتخذ القرار بالتحول إلى شركة مساهمة عامة، حيث تقرر طرح ما قيمته 15 % من حصص التأسيس وفتح المجال لمن يرغب في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، ومن ثم التوجه لطرح ما نسبته 40 % للاكتتاب العام بعد استيفاء جميع الإجراءات والموافقات القانونية اللازمة.
وتهدف الشركة من خلال التحول إلى شركة مساهمة لتعزيز القدرات المالية والبشرية والتقنية وزيادة الحصة السوقية والتحول إلى العالمية بمنافسة الشركات العالمية وتنشيط سوق الأوراق المالية، ويبلغ حجم رأس مال الشركة 315 مليون ريال قطري.
ما هو الوقت الذي يستغرقه المنتج ليصل إلى السوق المحلي؟
- نظرا للطبيعة الخاصة للمنتجات الدوائية فإن المنتج يحتاج إلى بعض الوقت للوصول إلى يد المستهلك، حيث ان جميع المنتجات تخضع لدراسة الثباتية لمدة سنة ومن ثم تسجيل المنتج محليا لدى وزارة الصحة وذلك للتأكد من سلامة المنتج وفقا للمعايير العالمية.
ما هي خططكم المستقبلية للشركة؟
- هناك خطط توسعية حيث ان رؤية قطر فارما تتسق اتساقا كاملا مع رؤية قطر 2030 واستمرارا للدعم المستمر والمتواصل من القيادة الحكيمة للدولة واستكمالا للخطة الموضوعة فسيتم إنشاء مصنع لإنتاج الانسولين والادوية المضادة للسرطانات، والذي يعتبر أول مصنع من نوعه يتم إنشاؤه في دول مجلس التعاون الخليجي. وكذلك إنتاج اللقاحات والادوية التي تعطي عن طريق الفم مثل الحبوب والكبسولات.
وأيضا بإذن الله سوف يتم طرح اسهم الشركة في البورصة في القريب العاجل وهذه الخطوة لاتاحة الفرصة أمام المستثمرين للمشاركة في هذا الصرح الطبي الكبير ولضمان استمرار الشركة بقوة وبوضع مالي افضل.
كم عدد خطوط الإنتاج في الشركة؟ وما هي المنتجات التي تقومون بإنتاجها؟
- لدينا الآن حوالي 14 خط إنتاج تعمل بكفاءة عالية، والصناعات الدوائية التي نقوم بإنتاجها هي المحاليل الوريدية ومحاليل الغسيل الكلوي وكذلك الامبولات والكريمات والمراهم وقطرات العين، ومن اهم الخطوط الجديدة التي تمت اضافتها، خط إنتاج محاليل الغسيل الكلوي وبطاقة إنتاجية: 3.000.000 وحدة سنويا، بالاضافة إلى خطوط إنتاج الادوية للاستعمال الخارجي وبطاقة إنتاجية: 2.000.000 وحدة سنويا، وخط إنتاج اكياس باحجام كبيرة وبطاقة إنتاجية: 1.800.000 وحدة سنويا، وخط الزجاج وبطاقة إنتاجية: 36.000.000 وحدة سنويا وخط الامبول ويعمل بطاقة إنتاجية: 50.000.000 وحدة سنويا.
واستكمالا للخطة الموضوعة لتوفير مواد التغليف اللازمة لعملية الإنتاج، فقد تم انشاء مصنع قطر فارما للمستلزمات الطبية– بعدد 5 خطوط لإنتاج المواد البلاستيكية اللازمة لعملية الإنتاج.
ما هي مساحة مصنع قطر فارما وهل هناك توسعات؟
- تم إنشاء مصنع قطر فارما على مساحة (20000) متر مربع، وتوجد توسعات جديدة حيث قمنا بإنشاء مستودع جيد ونقوم بتحويل مكان المستودع القديم إلى خطوط إنتاج جديدة سنقوم بافتتاحها في نهاية 2018.
هل تخضع المواد الأولية التي يتم استيرادها للفحص والرقابة؟
- نعم بالتأكيد، حيث ان المواد الاولية المستخدمة في الصناعات الدوائية تعتبر مواد كيميائية ذات طابع خاص وتعامل معاملة خاصة وتخضع لمراقبة كافة الجهات المعنية والرقابة الداخلية من قبل قسم الجودة.
في النهاية.. كم عدد العمالة في الشركة؟ وهل تقومون بتدريب الطلبة؟
- لدينا نحو 200 موظف يعملون في قطر فارما، وتشارك قطر فارما بشكل دوري في تدريب الطلاب والطالبات القطريين في السنوات الاخيرة خلال العطلة الصيفية وذلك من أجل إتاحة الفرصة لهم للانخراط في مجالات العمل المختلفة، كما ساهمت قطر فارما في العديد من الفاعليات لتدريب طلاب الجامعات ولدينا بروتوكول تعاون مع كافة الجامعات في هذا الخصوص.
قال الدكتور أحمد السليطي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر فارما، إن الصناعة الدوائية في قطر لها مستقبل مشرق، مؤكدا ان تطرق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى أهمية إنتاج «دوائنا» عمل على تحفيز الجميع والالتفات إلى أهمية هذا القطاع الحيوي الذي يعد واحدا من اهم القطاعات ذات الضرورة الاستراتيجية الهامة والتي تمثل أمنا قوميا لكافة الدول.
وأكد السليطي في حواره مع الوطن الاقتصادي ضرورة تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع صناعة الادوية الذي سيسهم في تعزيز القطاع الاقتصادي ونمو التصدير بشكل عام، منوّها إلى ان الحصار الجائر لم يفت في عضد الاقتصاد القطري القوي والمتنوع.
واضاف السليطي: تعتبر قطر فارما اللبنة الأولى في الصناعات الدوائية في قطر، ورفعنا إنتاجنا بعد الحصار الجائر على دولة قطر، حيث نغطي كافة احتياجات السوق المحلي من إنتاجنا ونصدر ما نسبته 90 % من إنتاجنا إلى الاسواق الخارجية، ونتجه في الوقت الراهن إلى التصدير الأوروبي بعد حصولنا على شهادة المطابقة الأوروبية. وأكد ان الشركة اتخذت القرار بالتحول إلى شركة مساهمة عامة، حيث تقرر طرح ما قيمته 15 % من حصص التأسيس وفتح المجال لمن يرغب في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، ومن ثم التوجه لطرح ما نسبته 40 % للاكتتاب العام بعد استيفاء جميع الإجراءات والموافقات القانونية اللازمة، لافتا إلى ان حجم رأس مال الشركة يبلغ 315 مليون ريال قطري.
في البداية.. حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أكد في حديثه دائما على أهمية «إنتاج الدواء» في ظل الحصار المفروض على قطر، فما هي الخطوات التي تعملون عليها في قطر فارما لتحقيق «الأمن الدوائي»؟
- إن رؤية قطر فارما تتسق اتساقا كاملا مع ما أكده صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، في حديثه على أهمية «إنتاج الدواء» كما تتسق تماما مع رؤية قطر 2030، كما تسعي قطر فارما دائما إلى مواكبة التطور العلمي المستمر، حيث ان الجودة هي اساس الصناعات الدوائية حيث اننا نقوم بالإنتاج حسب دساتير الادوية العالمية وحسب مواصفات هيئة الغذاء والدواء الأميركية، والمواصفات الأوروبية.
كما ان العمل في هذا المجال يحتاج إلى جهد كبير ونتطلع من الجهات الحكومية للمساعدة ومساندة المستثمرين في هذا المجال، فطموح قطر فارما ليس له حدود.
كيف تقيم الصناعة الدوائية في قطر؟ وماذا يمثل الأمن الدوائي للدولة؟
- تعتبر الصناعة الدوائية من الصناعات الاستراتيجية الهامة والتي تمثل أمنا قوميا لكافة دول العالم، وقطر فارما للصناعات الدوائية تمثل اللبنة الأولى في الصناعات الدوائية في دولتنا قطر، وننظر إلى الصناعة الدوائية في قطر ان لها مستقبلا مشرقا.
ويعد الأمن الدوائي واحدا من اهم القطاعات ذات الضرورة الاستراتيجية الهامة والتي تمثل أمنا قوميا لكافة الدول، لذا فإنه يستوجب تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع صناعة الادوية الذي سيسهم في تعزيز القطاع الاقتصادي ونمو التصدير بشكل عام.
اذن ما هي تحديات صناعة الدواء في قطر؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟
- من اهم التحديات التي تواجهها الشركة، صعوبة منافسة الشركات العالمية مما يستدعي إلى تقديم دعم أكبر من الدولة للمنتج المحلي، وعدم توافر المواد الخام اللازمة للصناعة، وصعوبة فتح الاسواق الخارجية والتصدير، بالاضافة إلى ان إنشاء مصانع جديدة للاستثمار في القطاع الدوائي يحتاج إلى استثمارات ضخمة، كما ان عملية تسجيل المنتجات تتطلب الكثير من الاجراءات والوقت، فضلا عن زيادة تكلفة شحن المنتجات، ولكن يمكن التغلب على هذه التحديات بمساندة الجهات الحكومية المعنية في هذا الخصوص.
هل تأثرت شركة قطر فارما بسبب الحصار؟ وكيف واجهتم الحصار الظالم؟
- الحصار الجائر على دولة قطر أثر على قطر فارما حيث إننا كنا نقوم بتصدير ما يقارب 90 % من إنتاجنا إلى جميع الاسواق الخليجية عبر المنفذ البري الذي تم اغلاقه، ونظرا لصعوبة الشحن من جبل علي، ولكن هذا الامر لم يفت في عضدنا وواجهنا الحصار الجائر فقمنا بإنشاء قطر فارما شركة خاصة في فرنسا لتسهيل العملية اللوجستية ولكن هناك ارتفاع تكاليف الشحن للمواد الخام ومواد التعبئة والمنتج النهائي من المصنع إلى الاسواق الاقليمية والعالمية.
هل حدث نقص في السوق المحلي جراء الحصار.. وما هي خططكم لتعويض السوق المحلي؟
- بالتأكيد حدث نقص في السوق المحلي جراء الحصار الجائر على قطر، ونحن في قطر فارما لدينا القدرة على تغطية كافة احتياجات السوق المحلي من منتجاتنا وبالفعل قمنا برفع إنتاجنا وتكثيف الجهود في السوق المحلي للوصول إلى كافة العملاء، ونتطلع إلى مساندة الجهات الرسمية في هذا الخصوص.
وقمنا بإدخال منتجات جديدة يحتاجها السوق مثل منتجات وأدوية المضادات الحيوية وأدوية تتعلق بالاطفال، بالاضافة إلى منتجات مثل الباراستيمول ومخفضات الحرارة.
إلى اين يذهب إنتاج الشركة من الصناعة الدوائية؟ وكم نسبة تغطيتكم للسوق المحلي؟
- تقوم قطر فارما بتغطية كافة احتياجات السوق المحلي بالكامل وهو ما نسبته 10 % من الطاقة الإنتاجية لقطر فارما، ونقوم بتصدير ما يقارب 90 % من إنتاجنا إلى جميع الاسواق الخليجية وبعض الدول العربية مثل الأردن والعراق واليمن والسودان وليبيا بعد تغطية كافة احتياجات السوق المحلي، ونتجه في الوقت الراهن إلى التصدير الأوروبي بعد حصولنا على شهادة المطابقة الأوروبية EUROPEAN CONFIRMITY (C E) والتي تؤهلنا للتصدير إلى الدول الأوروبية، كما تعد قطر فارما للصناعات الدوائية من كبرى الشركات المصدرة بدولة قطر وذلك بعد قطاع البتروكيماويات (PETROCHEMICALS).
حدثنا عن المنافسة في السوق المحلي؟ وهل توجد تحديات تواجهها الشركة؟
- نظرا للتاريخ العريض لقطر فارما وتعاقب الخبرات فلا يوجد منافسة كبيرة في السوق المحلي، لكن تكمن المنافسة في الاسواق الخارجية نظرا لوجود العديد من الشركات القوية بالخارج ولكن على الرغم من ذلك استطاعت قطر فارما ان تفرض اسمها وبقوة في السوق.
هل توجد نية لتحول شركة قطر فارما إلى شركة مساهمة والادراج في البورصة؟ وكم يبلغ رأس مال الشركة؟
- نعم، ففي اجتماع مجلس الإدارة المنعقد في تاريخ 06-04-2017 اتخذ القرار بالتحول إلى شركة مساهمة عامة، حيث تقرر طرح ما قيمته 15 % من حصص التأسيس وفتح المجال لمن يرغب في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، ومن ثم التوجه لطرح ما نسبته 40 % للاكتتاب العام بعد استيفاء جميع الإجراءات والموافقات القانونية اللازمة.
وتهدف الشركة من خلال التحول إلى شركة مساهمة لتعزيز القدرات المالية والبشرية والتقنية وزيادة الحصة السوقية والتحول إلى العالمية بمنافسة الشركات العالمية وتنشيط سوق الأوراق المالية، ويبلغ حجم رأس مال الشركة 315 مليون ريال قطري.
ما هو الوقت الذي يستغرقه المنتج ليصل إلى السوق المحلي؟
- نظرا للطبيعة الخاصة للمنتجات الدوائية فإن المنتج يحتاج إلى بعض الوقت للوصول إلى يد المستهلك، حيث ان جميع المنتجات تخضع لدراسة الثباتية لمدة سنة ومن ثم تسجيل المنتج محليا لدى وزارة الصحة وذلك للتأكد من سلامة المنتج وفقا للمعايير العالمية.
ما هي خططكم المستقبلية للشركة؟
- هناك خطط توسعية حيث ان رؤية قطر فارما تتسق اتساقا كاملا مع رؤية قطر 2030 واستمرارا للدعم المستمر والمتواصل من القيادة الحكيمة للدولة واستكمالا للخطة الموضوعة فسيتم إنشاء مصنع لإنتاج الانسولين والادوية المضادة للسرطانات، والذي يعتبر أول مصنع من نوعه يتم إنشاؤه في دول مجلس التعاون الخليجي. وكذلك إنتاج اللقاحات والادوية التي تعطي عن طريق الفم مثل الحبوب والكبسولات.
وأيضا بإذن الله سوف يتم طرح اسهم الشركة في البورصة في القريب العاجل وهذه الخطوة لاتاحة الفرصة أمام المستثمرين للمشاركة في هذا الصرح الطبي الكبير ولضمان استمرار الشركة بقوة وبوضع مالي افضل.
كم عدد خطوط الإنتاج في الشركة؟ وما هي المنتجات التي تقومون بإنتاجها؟
- لدينا الآن حوالي 14 خط إنتاج تعمل بكفاءة عالية، والصناعات الدوائية التي نقوم بإنتاجها هي المحاليل الوريدية ومحاليل الغسيل الكلوي وكذلك الامبولات والكريمات والمراهم وقطرات العين، ومن اهم الخطوط الجديدة التي تمت اضافتها، خط إنتاج محاليل الغسيل الكلوي وبطاقة إنتاجية: 3.000.000 وحدة سنويا، بالاضافة إلى خطوط إنتاج الادوية للاستعمال الخارجي وبطاقة إنتاجية: 2.000.000 وحدة سنويا، وخط إنتاج اكياس باحجام كبيرة وبطاقة إنتاجية: 1.800.000 وحدة سنويا، وخط الزجاج وبطاقة إنتاجية: 36.000.000 وحدة سنويا وخط الامبول ويعمل بطاقة إنتاجية: 50.000.000 وحدة سنويا.
واستكمالا للخطة الموضوعة لتوفير مواد التغليف اللازمة لعملية الإنتاج، فقد تم انشاء مصنع قطر فارما للمستلزمات الطبية– بعدد 5 خطوط لإنتاج المواد البلاستيكية اللازمة لعملية الإنتاج.
ما هي مساحة مصنع قطر فارما وهل هناك توسعات؟
- تم إنشاء مصنع قطر فارما على مساحة (20000) متر مربع، وتوجد توسعات جديدة حيث قمنا بإنشاء مستودع جيد ونقوم بتحويل مكان المستودع القديم إلى خطوط إنتاج جديدة سنقوم بافتتاحها في نهاية 2018.
هل تخضع المواد الأولية التي يتم استيرادها للفحص والرقابة؟
- نعم بالتأكيد، حيث ان المواد الاولية المستخدمة في الصناعات الدوائية تعتبر مواد كيميائية ذات طابع خاص وتعامل معاملة خاصة وتخضع لمراقبة كافة الجهات المعنية والرقابة الداخلية من قبل قسم الجودة.
في النهاية.. كم عدد العمالة في الشركة؟ وهل تقومون بتدريب الطلبة؟
- لدينا نحو 200 موظف يعملون في قطر فارما، وتشارك قطر فارما بشكل دوري في تدريب الطلاب والطالبات القطريين في السنوات الاخيرة خلال العطلة الصيفية وذلك من أجل إتاحة الفرصة لهم للانخراط في مجالات العمل المختلفة، كما ساهمت قطر فارما في العديد من الفاعليات لتدريب طلاب الجامعات ولدينا بروتوكول تعاون مع كافة الجامعات في هذا الخصوص.
