+ A
A -
تضرب قطر المثل، وتقدم النموذج دائما، في تحويل الأقوال إلى أفعال، في ما يخص العطاء الإنساني، ومساعدة المحتاجين والمنكوبين، بفعل الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، في مناطق متعددة من العالم. تفعل قطر ذلك، عبر مؤسساتها الإنسانية، انطلاقها من دورها الريادي، الذي شهد له العالم، في هذا المجال.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن المؤسسات القطرية، تقوم بجهود كبيرة ونبيلة، في مساعدة الأشقاء والمحتاجين حول العالم، فبالتزامن مع عقد الهلال الأحمر القطري، لاجتماع بمشاركة شخصيات يمثلون مؤسسات عربية ودولية معنية بالقضايا الصحية، لتحديد أولويات التدخل بالقطاع الصحي في قطاع غزة، كانت مؤسسة «راف» تطلق خلال مشاركتها بالقمة الإنسانية العالمية في اسطنبول، مبادرة لمكافحة الجوع حول العالم، تحمل اسم.. «السلوى» بهدف تحقيق الأمن الغذائي لحوالي 20 مليون فقير، في 36 دولة آسيوية وإفريقية.
تؤكد قطر دوما أن العطاء والمساعدة، والفزعة لإنقاذ المأزومين، يحكمها الاعتبار الإنساني، في المقام الأول، دون النظر إلى دين أو عرق أو لون. مقرنة ذلك بتنفيذ سريع ودقيق ومخطط، لمشاريعها الإنسانية حول العالم.
يحتاج العالم إلى تفعيل القرارات وتنفيذها على أرض الواقع، أكثر من حاجته إلى إصدارها. فقد تصدر القرارات والتعهدات، وتفتح أبواب الأمل للمعوزين، ومن يعانون من الكوارث والنزاعات، لكن يبقى الموقف الأهم المتعلق بالوفاء بالتعهدات والالتزامات، وهو ما تقدم فيه قطر النموذج والمثال المستحقين للإشادة والتقدير.
copy short url   نسخ
25/05/2016
880