+ A
A -

كانت ردة الشوارع العربية معبرة عن الغضب تجاه المجازر التي ترتكبها إسرائيل- بمباركة غربية- في غزة، ذهب ضحيتها حتى اليوم أكثر من 3 آلاف شهيد وأكثر من 11 ألف جريح، ارتفع الغضب ووصل الهتاف الغاضب مداه حين ردد المتظاهرون «كلنا حمساويون» ردا على الكذب الصهيوني والتأييد الغربي بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس إرهابية..

إن حركة حماس التي لم تطلق رصاصة واحدة خارج حدود الوطن هي حركة مقاومة إسلامية، قامت من أجل تحرير الوطن من النهر إلى البحر.. وهي التي تقاوم وهي التي أنشأت هذا الجيل المقاوم والذي تستهدفه إسرائيل وتركز على قتل أطفاله وأمهاته..

«الحرية لفلسطين» انطلقت ملء الأفواه في الشرق والغرب، خاصة مع رؤية طفل يحمل شنطة مدرسية وجاء إلى مجمع الشفاء.. سألوه ماذا لديك: فقال أشلاء أخي بعد أن مزقته غارة إسرائيلية، وطفل آخر كان يلقن شقيقه الشهادتين، كلاهما دون العاشرة يودعه بقلب قوي مقسما على الثأر لأخيه الذي اغتالته يد عصابات الحقد والكراهية الصهيونية.

إن الجماهير العربية التي خرجت إلى الشوارع قادرة على أن تقول لأميركا إن هذه الازدواجية في المعايير تجردك من مكانتك كحامية للحريات وحقوق الإنسان.

إن الأمة العربية مطالبة بأن تكون مع أشقائها في فلسطين ولا نترك غزة لذئاب الغرب تنهش لحمها.

والله من وراء القصد..

والله أكبر فوق كيد المعتدي..

copy short url   نسخ
19/10/2023
100