+ A
A -

للطعام لذة وحظوة – مكانة ومنزلة – عند الصحفيين والإعلاميين والغالبية الميامين.. الكل يهوى الأطعمة الشعبية والعربية والعالمية، الأطباق وإعدادها فن مرهف، وعشق مستدام، وتربية وتعليم وتعليم عالي الجودة، للبراعم الصغيرة والفتيان «وتعليم الكبار»، وهي تنمية وتحريك للدورة الاقتصادية، وقد يمثل الطعام حاجة للبقاء والصمود، وصناعة الأسود والفهود، وقاصفات للرعود في السموات والبقاء على قيد الحياة على الأرض، وجلنا يحب الطعام لدرجة أنك تجد نفسك ضعيف أمامه ! خلق الإنسان ضعيفاً أمام ملذات ( الكرش).

والبطن وأمام الطعام لا يستطيع الصمود أمام إغراءاته، وبخاصة أمام الاطعمة الشهية جلنا يحب الطعام لدرجة أنك تجد نفسك ضعيف أمامه، وبخاصة أمام أطعمة صمود للضيافة.

الشهية واللذيذة، تفشل الحمية الغذائية فورًا لدى رؤية الأطباق بقلب مشتاق، ونأخذ نردد «بدانة يا بدانة نحن نحب المتانة» أطباق الصمود للضيافة تأكلها بلا قيود، بشراهة مثل الأسود والفهود، لأنها لذيذة حنيذة دافعة دافقة للطاقة والأنس باللحظة والحياة، بل أكثر من ذلك بكثير، تشم معها رائحة الورود وعبق البخور وترانيم العود، طعام الصمود للضيافة يتجاوز الحدود ويخترق السدود، لذيذ بأنواعه، أفضل مكافئة للنفس، وجبات صمود، تأخذ منك السهر وتخلي عينك تنوم، تأخذ منك الكدر والضيق وتأخذ منك الهموم، الصمود تعوضك بالزعل فضاءات ورضا، وكل ما أكلت طبقا قالت لك: يا هلا، مع الصمود الغلا كله، لا ملل أنس وجمال وأمل، معها الفرح والمرح لا كلل ولا علل.

مغريات الصمود وأطباقها عالية الجودة، شعبي عربي تقليدي بلا حدود، يقولون: الإعلاميون والصحفيون الرقيقون والمحبون والرومانسيون وعشاق الاسترخاء يعشقون تناول الطعام بأنواعه، والصمود للضيافة اطباقها مثالية للمشاركة، والاستمتاع بها مع من تحب وضيوفك وأحبابك وناسك، وهذه قيمة اجتماعية ومناسبة عظيمة بلا شك، أطباق الصمود للضيافة، طعمها أذهل الجميع صباح أمس، والتهمناها سريعا، لم نستطع مقاومة النكهة الشهية لتلك الأطباق القادمة من «قلب الدوحة» متخذة في كل طلب طابعا مختلفا يناسب آكليه،، فلا يبدو أبدا غريبا عنهم، منهم وفيهم، وعليهم بألف عافية وهم في أحسن حال، وأهدأ بال..

وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
01/10/2023
20