باكو- أ.ف.ب- تراجعت التوترات في إقليم ناغورني قره باغ أمس مع استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى الجيب الانفصالي بعدما اتفق انفصاليون أرمن مع الحكومة في باكو على استخدام الطرق التي تربط الجيب بأرمينيا وأذربيجان.
واتّهمت أرمينيا أذربيجان بتأجيج أزمة إنسانية في الإقليم بعدما أغلقت باكو العام الماضي ممر لاتشين وهو الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة بأرمينيا، وحيث تتواجد قوات حفظ سلام روسية. ونفت أذربيجان الاتهامات قائلة إنه يمكن لناغورني قره باغ تلقي كل الإمدادات اللازمة عبر أذربيجان.
الأحد، أعلن الانفصاليون الأرمن في قره باغ موافقتهم على مرور شحنات المساعدات الإنسانية عبر الأراضي التي تسيطر عليها باكو، في أول خطوة نحو تهدئة التوتر في المنطقة المضطربة.
والاثنين، قال مستشار السياسة الخارجية لرئيس أذربيجان حكمت حاجييف على شبكات التواصل الاجتماعي «تمّ ضمان المرور المتزامن لسيارات الصليب الأحمر» عبر ممر لاتشين الذي يربط الجيب الانفصالي بأرمينيا وعبر طريق أغدام الذي يربطه ببقية أذربيجان.
وأضاف «المجتمع الدولي بأسره شهد مجددًا أنه ليس هناك ما يسمّى بالحصار، بل حصار ذاتي متعمّد واستغلال للقضايا الإنسانية وتسييسها».
ورأى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان مؤخرًا أن قوات حفظ السلام الروسية «إما عاجزة عن السيطرة على ممر لاتشين أو أنها لا تريد ذلك».