+ A
A -
جريدة الوطن

الرباط- الأناضول- تواصل فرق الإنقاذ بالمغرب، أعمال الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض لليوم التاسع على التوالي، وسط آمال بالعثور على ناجين، بعد الزلزال القوي الذي ضرب البلاد في 8 سبتمبر الجاري.

وبحسب مراسل الأناضول، فإن جهود الإنقاذ تصطدم أحيانا بصعوبة تضاريس المحافظات المتضررة، والتي تتميز بوجود جبال شاهقة.

ونقلت وكالة الأنباء المغربية أنه تمت «إعادة إيواء جميع السكان، الذين انهارت منازلهم، في خيام تقيهم من أي سوء للأحوال الجوية».

كما واصلت الشركات ومؤسسات الدولة الإعلان عن مساهمتها المالية في الحساب الخاص بمواجهة آثار الزلزال.

وقررت الحكومة المغربية أن يساهم الوزراء براتب شهر تقتطع من الأجرة الصافية من الضريبة على الدخل والاقتطاعات المتعلقة بالتقاعد دعما لضحايا الزلزال.

ووفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، أسفر الزلزال عن 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.

وأشرف الجيش المغربي على نصب الخيام المدرسية في منطقة أمزميز بإقليم الحوز، أحد المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة مخلفا آلاف الوفيات والمصابين. ووفق مراسل الأناضول، أشرفت عناصر القوات المسلحة الملكية (الجيش)،، على نصب 6 خيام مدرسية في منطقة أمزميز (شمال).

وأعلنت وزارة التعليم المغربية «تعليق الدراسة في القرى الأكثر تضررا، جراء تضرر 530 مؤسسة تعليمية بدرجات متفاوتة».

copy short url   نسخ
17/09/2023
5