+ A
A -
جريدة الوطن

من محافظة نابلس خرجت الشابة الفلسطينية ضحى بشارات تحمل في قلبها طموحًا كبيرًا وإصرارًا على التميز في مجال رياضي استثنائي، لتصبح بعد سنوات من العمل الجاد أول حكمة فلسطينية للكاراتيه في البطولات الآسيوية.

تقول بشارات (29 عامًا): «غرس والدي فينا منذ الصغر حب الرياضة وممارستها، وبعد وفاته -رحمه الله- تولى شقيقاي المهمة في إكمال الطريق».

ومنذ نعومة أظافرها ظهر لدى ضحى ميولها نحو رياضات الفنون القتالية، فدخلت عالم الكاراتيه في عمر 7 أعوام، «كنت أشعر أنها تضيف شيئا جميلا إلى حياتي، وجعلتني أتميز من خلالها رغم كل التحديات التي واجهتها فيما بعد».

تدرجت ضحى في عالم الكاراتيه، ونالت فيه العديد من الأحزمة، حتى تطور الحلم وأصبحت تشارك في بطولات وتحصل على ميداليات.

تقول: «بعدها أصبح طموحي يكبر، وحلمي أن أكون ضمن المنتخب الفلسطيني، وأحصد إنجازات لبلدي، واستطعت تحقيق ذلك، وأصبحت مدربة وحكمة مرخصة من الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه».

وتذكر ضحى أنه في البداية، وقبل الخروج للبطولات الدولية، يتم ترخيصهم من الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه «وكنت في كل عام أحصل على ترخيص B في التدريب والتحكيم، وهذا العام حصلت على ترخيص A، ما مكني من الخروج للخارج».

وتردف بالقول: «تم امتحان المشاركين نظريًا بسبعين سؤالاً، ومن ثم خضعنا لاختبار تحكيمي عملي بتحكيم خمس مباريات، ولا يوجد أي مجال للخطأ في أي منها، وأي خطأ يعني عدم النجاح والاجتياز، ففي العملي تظهر شخصية الإنسان وطريقته وتحكيمه في المباريات».

في اليوم الثاني ظهرت النتيجة لها ولغيرها من المشاركين من الدول الأخرى، «كان شعورًا رائعًا لا يمكن وصفه لكوني الفلسطينية الوحيدة التي نجحت في الاختبار، متمنية التوفيق لكل زملائها في المرات القادمة».

copy short url   نسخ
16/09/2023
0