+ A
A -
النجم أحمد فهمي هو أحد أهم المطربين الذين حققوا نجاحا كبيرا في التمثيل من خلال أكثر من تجربة فنية آخرها مسلسل (الميزان) المعروض حاليا على عدد كبير من الفضائيات العربية
فهمي يتحدث لـ الوطن عن تجربة مُسلسل «الميزان» وتعاونه مع غادة عادل للمرة الثالثة وباسل خياط للمرة الثانية، ورؤيته لعرض العمل على عدة قنوات فضائية، وعما جذبه للعمل ولشخصية الإعلامي التي يؤديها، وعن وقوعه فريسة في برنامج «هاني في الأدغال» وموقفه من دخول أبنائه مجال التمثيل وعن الموسم الجديد من «أراب آيدول»، وأشياء أُخرى كثيرة في اللقاء التالي:
بداية.. ما الذي جذبك لشخصية الإعلامي في مُسلسل «الميزان»؟
ــ عوامل كثيرة جذبتني للعمل بشكل عام منها السيناريو والجهة الإنتاجية وفريق العمل ككل سواء المُخرج أحمد خالد موسى أو الفنانين المُشاركين في العمل حيث سبق وتعاونت مع غادة عادل من قبل في مُسلسل «سر علني» وفيلم «خليج نعمة» وهُناك انسجام بيني وبينها إلى جانب التعاون الثاني مع باسل خياط، وجمعتني بفريق العمل علاقة مميزة للغاية وإيجابية في الكواليس وأرى أنها شيء إيجابي لصالح العمل الفني والجمهور بشكل عام.
وعلى مستوى الشخصية فهي مختلفة للغاية وهو إعلامي يُدافع عن قضايا بلده ويتحدث عن بعض الجرائم التي حدثت في أحداث العمل ويحاول حل ألغازها، كما أن الشخصية بها تطورات كثيرة.
وكيف ترى عرض العمل على عدة فضائيات؟
ــ أراه شيئا إيجابيا للغاية ويُسهل من مُشاهدة الجمهور للعمل وانتشاره في رمضان، فسواء كان عرضا حصريا أو على عدة فضائيات فالموضوع الجيد هو من يستطيع جذب المُشاهد، ولكن هي طريقة إنتاجية تخص المُنتج وليس الفنان، فأنا أُحب أن أُركز في عملي فقط دون الحديث عن أي أمور لا تخصني.
وماذا عن التعاون الثاني مع باسل خياط من خلال مُسلسل «الميزان»، فقد سبق وتعاونتما في رمضان الماضي من خلال مُسلسل «طريقي»؟
- باسل خياط فنان مميز وموهوب ومُحترم، وأنا في الحقيقة أعتبره أخا وأتعامل معه على أساس ذلك، وسعدت للغاية لوجودي أنا وهو بمُسلسل «طريقي» وحينما علمت بمُشاركته في مُسلسل «الميزان» سعدت أكثر لوجودي أنا وهو ضمن عمل فني جديد.
وماذا عن غنائك تتر المُسلسل مع فريق «واما»؟
- سعيد للغاية بذلك الأمر والغناء للأعمال الدرامية أصبح ينتشر بسرعة ويُحقق النجاح وخاصة إن كانت الفكرة مكتملة من الكلمات واللحن وكل شيء، وقد سبق وقُمنا بغناء تتر مُسلسل «باب الخلق» للنجم الكبير محمود عبدالعزيز وحقق نجاحا كبيرا.
وكيف وقعت فريسة لبرنامج «هاني في الأدغال»؟
- بالفعل انخدعت وتورطت في هذا المقلب دون علمي، حيث تم استدراجي للمقلب من خلال بعض أصدقائي الذين دعوني للسفر لجنوب إفريقيا على أساس تصوير برنامج ثقافي وفجأة وجدت نفسي في المقلب ضمن الأدغال في جنوب إفريقيا.
وكيف ترى نفسك كممثل رغم كونك مطربا؟
ــ حققت نجاحا كبيرا في التمثيل وأثبتت نفسي من خلال عدد من التجارب التمثيلية، وهذا النجاح شجعني للمُشاركة في أعمال أُخرى وخاصة أنني راضٍ عما قدمته وسعيد بتجاربي التمثيلية، وفي كل مرة أُشارك فيها تمثيلياً يكون أمامي هدف أن أتطور وأكون أفضل في العمل الجديد عما سبقه من أعمال.
البعض أشاع اعتزالك الغناء بسبب كثرة تواجدك في أعمال تمثيلية؟
- هذا غير صحيح وخاصة أنني أُحب الغناء للغاية واعتبره شيئا مُهما وأساسيا من حياتي الفنية، وموضوع الاعتزال لم يخطر ببالي على الإطلاق، وأرى نفسي أقوم بعمل توازن بين الغناء والتمثيل، وفي الوقت نفسه هذا الشيء يجعلني مُتمسكا بألا تؤثر خطوة التمثيل على الغناء لأنه كما قُلت لك الغناء شيء أساسي في حياتي والتمثيل شيء مُهم بالنسبة لي وحققت فيه النجاح، فما المانع من أتواجد تمثيليا وغنائيا مادمت أستطيع إحداث توازن بين الطرفين، لاسيما أنه وقت انشغالي وارتباطي بتصوير أعمالي الفنية الأخيرة تواجدت على الساحة الغنائية مع فريق «واما» بالألبوم الاخير «كان ياما كان».
وما مصير مشاركتك في الموسم الرابع لـ»أراب أيدول»؟
- سوف أُشارك في الموسم الرابع من البرنامج وسعيد للغاية بهذه التجربة، وأرى أن الموسم الجديد سوف يشهد وجود مواهب مميزة للغاية وبه الكثير من المُفاجآت، وقمُنا بتصوير الحلقات الأولى من البرنامج وانتظر عرضه قريباً.
وفي النهاية.. ما موقفك من عمل أبنائك بمجال الفن؟
- أرفض مُشاركتهم في أعمال فنية في الوقت الحالي لأنهم مازالوا صغارا وأحب أن ينتبهوا لدراستهم، ولكن في ما بعد لو أن أحدا فيهم لديه ميول تمثيلية أو غنائية فلن أمنعهم، وهم بالفعل لديهم ميول للغناء ويحبونه، وفي النهاية لا أمانع من دعم موهبتهم وتشجيعهم لأنني ببساطة لن أقف في طريق أي شيء يحبونه.
copy short url   نسخ
13/06/2016
1834