أعلنت وزارة البيـئـة والتغـيـر المناـخـي عـن بـدء موســم صيـد الطيـور المهـاجرة (اللفـو)، الذي سيكون خلال الفترة من 1 سبتمبر إلى 15 فبراير المقبل، ويشمل صيد الحبارى، الكروان، خضاري / بط، سمنة الصخور الزرقاء، السمنة المغردة (الرخوخ)، أم الصعو (صفارة)، قبرة المطوق، الابلق الرملي (مدقي)، أبلق البادية (حطيبي)، الابلق الأوروبي (مخضرم).
وقالت الوزارة: يجب على من يقوم بالصيد الالتزام بأن يكون صيد طائر الحبارى بواسطة الصقور فقط، وعدم استخدام أو تبادل أدوات ووسائل الصيد غير التقليدية وبالأخص الآلات الكهربائية التي تصدر أصواتا شبيهة بأصوات الطيور (أجهزة المناداة)، وعدم التعرض اثناء الصيد لبيض الطيور، والمساس بأعشاشها، وعدم الإضرار بالروض والنباتات البرية.
وأوضحت وزارة البيئة والتغير المناخي بأن يتم الصيد خلال الفترة من شروق الشمس إلى غروبها، يمنع بيع أو الاتجار أو التداول بالطيور التي تم صيدها حسب الأنواع المرفقة بالقرار، كما يمنع الصيد داخل نطاق المحميات الطبيعية والجزر والبحيرات الاصطناعية، وداخل حدود المدن والقرى والحدائق العامة، وعلى بعد يقل عن خمسمائة متر من الطرق العامة، وداخل الممتلكات الخاصة والمزارع إلا بموافقة أصحابها وذوي الحقوق عليها. وأشارت الوزارة إلى حظر صيد أو اقتناء أي من الحيوانات والطيور والزواحف البرية المحلية والمستوطنة والمهاجرة (اللفو) الأخرى في جميع مناطق الدولة طوال العام، لمدة سنتين تبدأ من تاريخ 1 سبتمبر إلى 15 فبراير، وعلى وجه الخصوص (الارنب البري، النعام، الغزلان، غرير العسل (الظربان)، الجربوع، القنفذ، الأصرد، القوبعة، الورقة، سويدا باط، الحمرة، الأدرج، الضب، الورل).
وكشف السيد علي صالح المري، رئيس قسم تنمية الحياة الفطرية الحيوانية، بوزارة البيئة والتغير المناخي، عن الفترة التي حددتها الوزارة للسماح بصيد الطيور البرية وهي من 1 سبتمبر وحتى 15 فبراير 2024، مؤكدا أن الأنواع المفضلة لدى الصيادين في قطر هي الكراوان والحباري.
وقال رئيس قسم تنمية الحياة الفطرية الحيوانية، إن الفترة المسموح الصيد فيها تم تقليصها بعد أن كانت تنتهي بنهاية شهر مارس، مؤكدا أن الوزارة قامت بذلك للحفاظ على البيئة، ورغم ذلك فإن بعض الدول المجاورة عدد أشهر الصيد لديها أقل من ذلك، لكن الوزارة قررت أن تقوم بتخفيض هذه المدة تدريجيا للحفاظ على هواية الصيد لدى الشباب والموروث الشعبي.
وأوضح المري، في مقابلة مع قناة الريان، الأوقات المسموح الصيد فيها خلال تلك الفترة، قائلا «إن البيئة الصحراوية في قطر تجعل الحيوانات تخرج ليلا للبحث عن الغذاء، لذا فوزارة البيئة تمنع الصيد من بعد غروب الشمس أو الصيد الليلي».
وعن الأجهزة المستخدمة لمحاكاة صوت الطيور، فأكد رئيس قسم تنمية الحياة الفطرية الحيوانية، أن استخدامها ممنوع لأنه يقلل من المنافسة بين الشباب على الصيد بصورة طبيعية، كما أن البعض يقوم بتخريب البيئة الطبيعية من أجل استخدام هذه الأجهزة.