ترجمة- نورهان عباس
فيما يعد ثورة علمية في تقنيات تحويل المياه من مالحة إلى عذبة، اكتشف العلماء طريقة حديثة لتحلية مياه البحر، باستخدام منخل أكسيد الجرافين، والذي يقوم بامتصاص الملح مباشرة من الماء، ويحوله إلى مادة قابلة للشرب والاستخدام الآدمي، بشكل أسرع وأرخص من جميع التقنيات الموجودة الآن. ويقول الباحثون القائمون على التقنية الجديدة، إنهم حققوا نقطة تحول رئيسية في علم التحلية، بكشفهم النقاب عن ذلك الاختراع، حيث سيوفر لدول عديدة تعاني من نقص الموارد المائية، مصادر عذبة متنوعة، ومياة شرب نظيفة وسهلة التحويل.
وأضاف الموقع، أنه حتى الآن لايزال استخدام هذه التقنية مقتصراً على التجارب المعملية، ولكن جميع النتائج الأولية تثبت فعاليته الكبيرة، في توفير كميات كبيرة من المياه العذبة، التي يتم تحليتها في يوم واحد فقط.
وقد أظهر الفريق البحثي، برئاسة راؤول ناير من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، أن المنخل أو الغشاء الجديد يمكنه تصفية الأملاح بكفاءة، مشيراً إلى أن الخطوة التالية هي مقارنة نتائجه بنتائج أغشية التحلية المتاحة حالياً.
وقال ناير: «توفير أغشية قابلة للتطوير، مع حجم مسام موحد، يصل بعدها إلى المستوى الذري يعد خطوة مهمة جداً في مجال تحلية المياه، وسوف يفتح الباب على تطوير إمكانيات جديدة لتحسين كفاءة تكنولوجيا التحلية حول العالم».
وأضاف: «من التجربة الأولى للتقنية الحديثة، تبين أن هناك إمكانيات واقعية لزيادة حجم الأغشية المصنوعة من الجرافين، لتصل إلى أحجام المناخل المطلوبة في عالم التحلية عند بعض الدول».
وعلمياً، كان يتم النظر إلى أغشية أكسيد الجرافين، منذ فترة طويلة، باعتبارها مرشحاً واعداً في علم تحلية المياه، ولكن كانت العقبة الأكبر، أمام إطلاق تلك التقنية بشكل رسمي، هو عدم قدرة الباحثين السابقين، على صنع أغشية يمكنها أن تنخل جزيئات الماء بشكل متناهي الدقة، ولكن فريق جامعة مانشستر تغلب على تلك المعوقات، من خلال بناء جدران من مادة راتنجات الأيبوكس على جانبي غشاء أكسيد الجرافين، والذي يمنع تضخم جزيئات الغشاء عند غمره في الماء.
فيما يعد ثورة علمية في تقنيات تحويل المياه من مالحة إلى عذبة، اكتشف العلماء طريقة حديثة لتحلية مياه البحر، باستخدام منخل أكسيد الجرافين، والذي يقوم بامتصاص الملح مباشرة من الماء، ويحوله إلى مادة قابلة للشرب والاستخدام الآدمي، بشكل أسرع وأرخص من جميع التقنيات الموجودة الآن. ويقول الباحثون القائمون على التقنية الجديدة، إنهم حققوا نقطة تحول رئيسية في علم التحلية، بكشفهم النقاب عن ذلك الاختراع، حيث سيوفر لدول عديدة تعاني من نقص الموارد المائية، مصادر عذبة متنوعة، ومياة شرب نظيفة وسهلة التحويل.
وأضاف الموقع، أنه حتى الآن لايزال استخدام هذه التقنية مقتصراً على التجارب المعملية، ولكن جميع النتائج الأولية تثبت فعاليته الكبيرة، في توفير كميات كبيرة من المياه العذبة، التي يتم تحليتها في يوم واحد فقط.
وقد أظهر الفريق البحثي، برئاسة راؤول ناير من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، أن المنخل أو الغشاء الجديد يمكنه تصفية الأملاح بكفاءة، مشيراً إلى أن الخطوة التالية هي مقارنة نتائجه بنتائج أغشية التحلية المتاحة حالياً.
وقال ناير: «توفير أغشية قابلة للتطوير، مع حجم مسام موحد، يصل بعدها إلى المستوى الذري يعد خطوة مهمة جداً في مجال تحلية المياه، وسوف يفتح الباب على تطوير إمكانيات جديدة لتحسين كفاءة تكنولوجيا التحلية حول العالم».
وأضاف: «من التجربة الأولى للتقنية الحديثة، تبين أن هناك إمكانيات واقعية لزيادة حجم الأغشية المصنوعة من الجرافين، لتصل إلى أحجام المناخل المطلوبة في عالم التحلية عند بعض الدول».
وعلمياً، كان يتم النظر إلى أغشية أكسيد الجرافين، منذ فترة طويلة، باعتبارها مرشحاً واعداً في علم تحلية المياه، ولكن كانت العقبة الأكبر، أمام إطلاق تلك التقنية بشكل رسمي، هو عدم قدرة الباحثين السابقين، على صنع أغشية يمكنها أن تنخل جزيئات الماء بشكل متناهي الدقة، ولكن فريق جامعة مانشستر تغلب على تلك المعوقات، من خلال بناء جدران من مادة راتنجات الأيبوكس على جانبي غشاء أكسيد الجرافين، والذي يمنع تضخم جزيئات الغشاء عند غمره في الماء.