هذا العام غير.. هذه السنة مختلفة.. صورة قبول وتسجيل الطلاب المستجدين.. ونقلهم من وإلى المدارس هذه السنة مختلفة عن غيرها من السنوات الماضية.. يقال -والعهدة على الراوي والمشرفين وأولياء أمور الطلاب- هناك تغير بسبب التنظيم.. حسن التنظيم.. وحسن الإشراف والمتابعة.. والمتابعة المباشرة.. من السيدة الفاضلة التي تأتي على رأس الشجرة التنظيمية في إدارة شؤون المدارس والطلبة الأستاذة القديرة / مريم علي النصف البوعينين، وذلك على حد شهادة بعض أولياء الأمور الذين تواجدوا في مبنى البرج الذي خصص لتسجيل الطلبة هذا العام.. وانتداب عدد من المشرفين والملاحظين والاستشاريين لمتابعة شؤون التسجيل ومنع الازدحام كعادة كل عام.
المشهد هذه السنة مختلف.. يوحي بالانفراج والهدوء والارتياح.. والفرص متاحة للتسجيل والنقل حسب الشاغر والممكن لجميع المراجعين.. والحلول ممكنة بفضل التعامل الحسن.. عند الدخول يستقبلك المشرفون.. ويباشرك الملاحظون.. «نحن هنا لخدمتكم.. آمروا تدللوا» وهكذا.. لا تصادمات ولا تخبطات.. ولا صدامات.. هناك سهالات ثم سهالات بفضل حلو الكلام والبشاشة والابتسام والبشر في استقبال المراجعين.. هكذا يستقبل المراجعون والمستجدون من قبل الموظفين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة وحسن التدبير مع الجمهور الذين افترش بعضهم المكان بملفاتهم.عبارات مثل «زحمة» «عفسة» «عفيسة» «لوية» ما عادت لها وجود.. بفضل التنظيم وسرعة الإنجاز والتفاني والروعة في الإيجاز.. حتى وصل حد الإعجاز.
نحن على يقين أن إرضاء الناس غاية لا تدرك فلابد من تشويش أو ردة فعل غاضبة ولكن في المجمل كقاعدة عامة كان التعامل بود وورد ولكل سؤال إجابة ورد.. والوضع داخل القاعة مختلف من حيث الترتيب.. ولكن الرضا واضح على وجوه المراجعين.. لأن عملية تسجيل الطلبة تسير بشكل سلس ومنظم.. لأن الكل ملتزم ومنضبط بالمواعيد المحددة.. والإجراءات التنظيمية التي حددتها وزارة التربية والتعليم.. نحن كمراقبين وراصدين لمسيرة السعي والوعي في المجتمع، مطمئنين كل الاطمئنان إلى نجاحات وزارة التربية والتعليم في ظل وجود كوكبة مخلصة متفانية في عملها.. مقدرين حرصها واهتمامها ومتابعتها.. (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) التوبة (105).. وعلى الخير والمحبة نلتقي.
