تفاعل عدد كبير من الراغبين في العمل التليفزيوني ممن وجدوا في أنفسهم الموهبة والقدرات والمهارات مع إعلان تليفزيون قطر عن فتح المجال للراغبين في العمل مراسلين أو مذيعين أو مقدمي برامج، حيث تلقت إدارة تليفزيون قطر عبر البريد الإلكتروني أكثر من 400 طلب من المهتمين بهذا الإعلان، وقدم البعض منهم نماذج وفيديوهات مصورة من تقديمهم.وفي ضوء ذلك، أكد السيد علي السادة، القائم بتسيير أعمال ومهام تليفزيون قطر، أنه سعيد بهذا التفاعل والطلبات الكثيرة من الراغبين في العمل التليفزيوني، منوها إلى أن هذا العدد يؤكد حب الناس للشاشة القطرية ولديهم الرغبة الأكيدة في تطويرها ودعمها.وأضاف: نحن نعتز بهذه المحبة والاهتمام بالعمل في التليفزيون، وسنعمل على مراجعة كل الطلبات، وسنحرص كل الحرص على الاختيار الأمثل للأشخاص المناسبين، وعمل اللازم في إتمام الإجراءات، والاستفادة من المواهب والقدرات الإعلامية التي تناسب تليفزيون قطر، وسيكون هناك فريق مختص لفرز الطلبات ومراجعتها، والتواصل مع المتقدمين وتدريبهم وصقل مواهبهم، والمتابعة أولا بأول للأمر حتى ظهورهم على الشاشة وتصنيف قدراتهم ومجالات العمل سواء كمراسلين أو مقدمي برامج أو قراء نشرات إخبارية.وأوضح السيد علي صالح السادة أنه قد تمت الاستعانة بخبرات إعلامية للإشراف على العملية التدريبية وعلى رأسها الإعلامي الدكتور عبدالله فرج المرزوقي الذي سيكون على رأس فريق التدريب والتوجيه الإعلامي.وفي السياق نفسه، قال الدكتور عبدالله فرج المرزوقي إنه سعيد جدا بهذا الرقم الذي تقدم للعمل في تليفزيون قطر، وأضاف: إننا بحاجة إلى مذيعين ومقدمين متخصصين، فمثلاً هناك من لديه موهبة قراءة الأخبار أو موهبة تقديم البرامج الرياضية أو السياسية أو الفنية وغيرها من البرامج لأننا في زمن يؤمن بالتخصص الدقيق.وتابع الدكتور عبدالله فرج قائلا: أساس هذا العمل الموهبة، ثم يتم صقلها باللغة والثقافة والعلم والقبول، فتحية شكر وتقدير لتليفزيون قطر على هذه البادرة والمبادرة التي بلا شك تلقى الدعم والتقدير وتعتبر من الفرص الكبيرة التي تتاح للشباب القطري من الجنسين وممن لديهم الموهبة للعمل والالتحاق بركب المجال الإعلامي في دولة قطر. من جانبه، قال السيد عبد العزيز العبيدلي، رئيس قسم المذيعين، إن النظرة الأولى لهذه الطلبات مبشرة، وسيكون محبو شاشة تليفزيون قطر على موعد مع وجوه جديدة من جيل الشباب المهتم بالعمل الإعلامي، موضحاً أنه من خلال قراءة الطلبات والسير الذاتية قد تبين أن هناك عدداً قد تلقى تدريبات ودورات إعلامية في مراكز متخصصة، كما أن بعضهم من حملة الشهادات الجامعية في مجال الإعلام.
