+ A
A -
نجح شاب مصري في الحصول على 16 رقما قياسيا بموسوعة جينيس العالمية في ألعاب رياضية، ورغم شعوره بالإحباط عدة مرات، إلا أنه استطاع تجاوزها.في إحدى قرى المنوفية، كان علي منير يتابع عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» بعض الألعاب الرياضية، ومنها لعبة الجمباز، لكن عمره الذي كان 16 عاما آنذاك كان عائقا أمامه لممارسة تلك اللعبة، فاتجه لممارستها في المنزل والحدائق العامة والساحات الكبيرة.شيئا فشيئا كان الشاب تصل إليه معلومات بشأن موسوعة جينيس العالمية، وتمنى أن يسجل اسمه فيها، لا سيما وقد تحطم حلمه في دخول كلية التربية الرياضية دون سبب واضح.اتجه الشاب للعب اللياقة البدنية، وفي عام 2018 قرر أن يتواصل مع الموسوعة العالمية، مقدما ما يؤكد قيامه بكسر رقم قياسي في «الجامب سكوات» بـ75 عدة، متفوقا على الرقم المسجل بـ67 عدة، إلا أن عدم توثيق ما حدث بشكل كاف دفع الموسوعة لرفض طلبه.في 2020 عاد علي من جديد لتوثيق تجاوز الرقم القياسي، هذه المرة بـ80 عدة، ويحصل على أول لقب له، ليكون سلسلة لأرقام أخرى تلت ذلك، لتصل لـ16 رقما قياسيا.ورغم إتقان اللياقة البدنية، فإن علي منير لم يلتحق بأي ناد أو مؤسسة معينة للتدريب فقط هو يتابع الأمر عبر موقع يوتيوب، ويمارس تلك الرياضة في منزله وبعض الأماكن، دون إرشاد من أحد، حتى أصبح مدربا لها، بعدما حصل على دورات رياضية متقدمة.كان الرقم القياسي الثاني الذي حطمه الشاب، تمرين «سكوات» بـ206 عدات في 3 دقائق، معتبرا أن الأمر من أصعب الأرقام القياسية التي حطمها، لما يمثله اللعب من صعوبة: «وتم اعتبار الأمر من أفضل الأرقام القياسية التي تم تحقيقها».ويقوم الشاب بتدريب الأشخاص على اللياقة البدنية، بعد اجتيازه لدورة تدريبية من خلال إحدى الجهات المنوطة بمنح الأشخاص رخصة للتدريب.ويكون يوم علي ممتلئا بالتفاصيل، بدءا من التدريبات المتعددة، والنظام الغذائي الصارم الذي يعتمد عليه، وقيامه بتدريب بعض الأشخاص عن طريق الإنترنت، موضحا: «أعرف منهم تاريخهم الرياضي، وهل لهم إصابات سابقة، كما أتعرف على الوزن والطول وبضعة تفاصيل أخرى وأقوم بتدريبهم».
