+ A
A -
قد تكون معايير اختيار الوظيفة مختلفة، بالنسبة للبعض، خاصة باختلاف البلد والثقافة والبيئة المؤسساتية التي قد تخلق جميعها فرص عمل مختلفة وجديدة وفي بعض الأحيان غريبة.تتخيل أن تتقاضى أجراً مقابل النوم!والأمر هذا ممكن إذا قررت أن تصبح مهنتك «النائم المحترف»، وستتلقى مرتباً مقابل النوم، وقد تكسب الكثير حسب المكان الذي تنام فيه، والشركة التي ستعمل معها.النائم المحترف مهنة حقيقية ومطلوبة في العديد من المؤسسات الحديثة. وعلى الرغم من أنها ليست وظيفة نموذجية بدوام كامل، فإنه يمكن كسب دخل جيد منها.فالعديد من شركات المراتب تحتاج إلى أشخاص للنوم على منتجاتها، واختبار مدى أريحيتها قبل عرضها في الأسواق، وكذلك الفنادق التي تختبر أسرَّتها بالعمل مع «النائمين المحترفين».وفي بعض دول الغرب توجد الكثير من مراكز الأبحاث المتعلقة باضطرابات النوم التي يحتاج الباحثون فيها إلى النائمين المحترفين لإجراء دراساتهم وأبحاثهم عليهم.ومن الوظائف الغريبة والمطلوبة مشاهدة التلفاز، فيمكن أن يتقاضى المرء مالا وهو متمدد على أريكته ويشاهد أفلام نتفلكس، لكنها ليست سهلة كما تبدو. وفقاً لمقالة صحفية، فعادةً ما يقوم مراقبو التليفزيون المحترفون بمشاهدة البرامج ومقاطع الأخبار المختلفة، والعثور على المقاطع المناسبة التي يمكن استخدامها في برنامج تليفزيوني أو برنامج إخباري.وكذلك تدفع بعض الشركات الصينية 1000 دولار أسبوعياً للرجال لارتداء بدلة رجال الأعمال، ومصافحة رجال الأعمال المهمين، بينما تقوم شركات أخرى بتوظيف الأجانب؛ لحضور الأحداث والمؤتمرات المهمة والتظاهر بأنهم من المشاهير.الانتظار في الطابور لجذب الزبائنوتقوم بعض الشركات بتوظيف الأشخاص للوقوف في الطوابير فقط لإغراء المشترين وجذب العملاء، ويعمل هؤلاء الأشخاص عادة خلال موسم التخفيضات الكبيرة، وإطلاق المنتجات الجديدة، وقد يكسب الشخص من هذا العمل ما يصل إلى 1000 دولار في الأسبوع.أما في اليابان، فتعتبر القطارات من أكثر وسائل المواصلات ازدحاماً، خاصة في وقت الذروة. هذا العدد الكبير من الناس يصل لدرجة يمنع فيها أبواب القطارات من الإغلاق، وبالتالي لا يتحرك القطار إلا بعد أن يتأكد السائق أن جميع الأبواب قد أُغلقت وأصبح الوضع آمناً. وهنا يأتي دور العاملين الذين يقومون بوظيفة مطلوب فيها دفع الركاب العالقين على الأبواب إلى الداخل بأي طريقة، حتى يتم إغلاق الأبواب لينطلق القطار.
