+ A
A -
العنوان أعلاه ليس لي، إنه شعار الحملة التوعوية التي أطلقتها وزارة التعليم والتعليم العالي بمناسبة العودة إلى المدارس من 24 أغسطس إلى 10 سبتمبر في قطر مول، أحد الواجهات السياحية الأكبر في قطر والتي يشارك فيها عدة جهات منها الشريك الاستراتيجي للتعليم بنك قطر الوطني بالتعاون مع كلية طب كورنيل قطر من خلال برنامج صحتك، ومؤسسة كيدز موندو الدوحة، ويتم في الحملة التفاعل مع جميع الفئات الطلابية ومكونات المجتمع القطري من خلال التثقيف والتوجيه والتحفيز للعودة للمدارس، «بالعلم نبني قطر» لكي تبقى قطر التاريخ والرسالة كما بناها الرعيل الأول عزيزة قوية تعلو وترتفع وترتقي فوق هام السحب، ولكي يبقى علمها خفاقاً، «بالعلم نبني قطر» شعارنا في جميع المراحل التعليمية وينبغي أن يتحول إلى سلوك وإلى عمل بعيداً عن كونه شعاراً لحملة العودة إلى المدارس، «بالعلم نبني قطر» ينبغي أن يكون عهداً وميثاقاً بيننا وبين دولتنا الفتية التي تواجه الحصار الجائر المفروض علينا من قبل دول الجوار بكل صبر وقوة وعزيمة وإرادة لا تلين،التي تواجه العدوان والدول العابثة بكل تحدّ مرفوعة الرأس لأنها صاحبة حق، دولة قطر هزمت المستحيل وانتصرت على العدوان وسطرت ملحمة خالدة عنوانها قطر المجد «تميم المجد» الإرادة القوية، العزيمة التي لا تلين، التحدي والصمود، القدرة على المواجهة والانتصار، هذه الشعارات والمعاني يجب أن تترسخ في أعماقنا وفي أعماق طلابنا وبناتنا وبراعمنا الصغيرة التي تخطوا خطواتها الأولى نحو الحياة والمستقبل لكي تبقى قطر شامخة كما أرادت لها قيادتنا الرشيدة الحكيمة ولكي نسلمها بدورنا عزيزة قوية أبية إلى الأبناء والأحفاد، «بالعلم نبني قطر» شعار مبارك وحملة مباركة موفقة من أجل الحاضر والمستقبل من أجل أن نواصل المسيرة التعليمية على ركائز من العلم والمعرفة، «بالعلم نبني قطر» وبالصدق والبذل الإخلاص في العمل، والصبر على العطاء والتضحية من أجل الوطن والالتفاف حول القيادة نبني قطر، كلنا صروحاً لبناء هذا الوطن الغالي قطر، حتى نحقق ما نرجوه من ثمار الخير، إنه بالعلم والمعرفة والتربية والتعليم والمنهج والدرس سنتجاوز التحديات وحصار الجار والعدوان ولن يكون ذلك إلا في عصر العلم والمعرفة، إلا من خلال غرف الدرس، وقاعات المحاضرات، والورش التدريبية، والدورات الدورية، ومعامل البحث العلمي، وتضافر الجهود وترديد شعار «بالعلم نبني قطر»، وفرحتنا بهذا الشعار وهذه الحملة فرحتنا بدبيب الحياة في قلوب الناشئة واحتضانهم في مدارسهم من جديد بعد إجازة العيد إن شاء الله.
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
04/09/2017
3377