+ A
A -
مدريد- الوطن- زينب بومديان
اعلن متحف «الإسكوريال»، بالعاصمة الإسبانية مدريد، عن إطلاق خطة جديدة لتطوير المتحف، اعتبارا من أول مايو المقبل ولمدة عام، حيث سيتم إعادة ترتيب أروقة المتحف، وزيادة أعداد المعروضات الفنية والتاريخية، خاصة بالنسبة لرواق «عرب الأندلس» الذي يضم آلاف المخطوطات التاريخية وأمهات الكتب لمبدعين عرب اشتهروا خلال فترة الحكم العربي للأندلس في الفترة من أوائل القرن الثامن وحتى أواخر القرن الخامس عشر الميلادي، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية لمقتنيات الأمراء والملوك ورجال الدولة التي خضعت لعمليات ترميم مؤخرا بالمعهد الملكي لترميم الآثار بمدريد.
كنوز العرب
من جانبها ذكرت بيلار باتاكي، مسؤولة الاتصال والعلاقات العامة بالمتحف لـ الوطن، أن خطة التطوير الجديدة تستهدف زيادة المعروضات في أروقة المتحف كلها البالغ عددها 37 رواقا، بالإضافة إلى المكتبات التاريخية البالغ عددها 11 مكتبة، وتضم كتبا ومخطوطات تاريخية تعود لمختلف العصور الإسبانية، بما فيها حقبة حكم العرب للأندلس «711-1495م»، بميزانية قدرها 24 مليون يورو، خصص منها حوالي 11 مليون يورو لتطوير الرواق «العربي» والمكتبة الملحقة به، وتوسعتها لزيادة المعروضات بها، حيث تسلم المتحف أول أبريل الجاري 355 مخطوطة تاريخية و166 كتابا «بخط اليد»، و399 مشروع كتاب «بخط اليد» لم يكتمل، و211 موسوعة «بخط اليد»، تعود كلها للحقبة العربية في الأندلس، سوف تضاف للمعروضات العربية بالمتحف، وكذلك متعلقات شخصية وأسلحة تعود لملوك وسلاطين وأمراء الأندلس مثل «من الدولة الأموية الملك هشام الأول بن عبدالرحمن، وعبدالرحمن الأوسط، وعبدالله بن محمد، وعبدالرحمن الثالث، وهشام الثاني بن الحكم»، بالإضافة إلى أمراء «بنو عباد، وبنو جهور، وبنو حمود، وبنو الأفطس، وبنو ذي النون وبنو رزين»، وأمراء الموحدين والمرابطين، وعددها 651 قطعة أثرية، سوف يتم عرضها في الرواق العربي الجديد بعد توسعته.
وأضافت، أن المتحف سيظل مفتوحا بشكل طبيعي أثناء عملية التطوير، وأن مشروع تطوير أروقة المتحف سيتم بشكل جزئي، حيث سيتم غلق الرواق الذي يتم العمل فيه لحين الانتهاء منه، والانتقال إلى رواق آخر حتى تنتهي أعمال التطوير بالكامل، ومن المقرر أن يستغرق العمل في رواق المقتنيات العربية أربعة شهور بدءا من أول مايو القادم، لكونه اكثر الأروقة حاجة إلى العمل، لإضافة محتويات ومقتنيات كانت مكدسة في مخازن الآثار بوزارة الثقافة لأسباب سياسية، وبسبب تعمد الأنظمة السابقة في إسبانيا إخفاء الجزء العربي من تاريخ إسبانيا، لكن مع بداية القرن الجاري تبدلت الأوضاع وافرج عن الكثير من الآثار والمقتنيات العربية، وتم عرض أغلبها في العديد من المتاحف العامة في المملكة الإسبانية.
متحف الإسكوريال
و«الإسكوريال» متحف إسباني مهم يقع شمال غرب العاصمة الإسبانية مدريد، شيده الملك فيليب الثاني عام 1590م، وتتألف مجموعة مباني الإسكوريال من القصر الملكي، والدير، والكنيسة، والمعهد الديني، والمتحف، وعدد من الأبنية الصغيرة وتعد من أهم الصروح الملكية في أوروبا لضخامتها ومحتوياتها الفنية ومكتبتها الشهيرة، وتشتهر مكتبة الإسكوريال بما تحويه من كتب ومخطوطات قديمة وأعمال علمية وأدبية لعلماء عرب في القرون الوسطى، وزخارف الفنان تيباليدي وهي زخارف على قبة المكتبة عبارة عن صور تمثل الفنون السبعة الحرة، وظهر أول كاتب إسباني حاول أن يقدم عرضا متكاملا لتاريخ المسلمين في الأندلس وهو خوسيه كوندي صاحب كتاب (تاريخ الحكم العربي لإسبانيا) وهو كتاب له فضل الريادة، إذ هو أول مؤلف أوروبي يقدم عرضاً متكاملاً لتاريخ الأندلس الإسلامية، يعتمد فيه صاحبه على مصادر أصيلة مما أطلع عليه من مخطوطات مكتبة الإسكوريال، ومن أشهر تلك المخطوطات الخزانة الزيدانية، وأعلن «الإسكوريال» موقع تراث عالمي من قبل اليونيسكو في الثاني من نوفمبر 1984م.
اعلن متحف «الإسكوريال»، بالعاصمة الإسبانية مدريد، عن إطلاق خطة جديدة لتطوير المتحف، اعتبارا من أول مايو المقبل ولمدة عام، حيث سيتم إعادة ترتيب أروقة المتحف، وزيادة أعداد المعروضات الفنية والتاريخية، خاصة بالنسبة لرواق «عرب الأندلس» الذي يضم آلاف المخطوطات التاريخية وأمهات الكتب لمبدعين عرب اشتهروا خلال فترة الحكم العربي للأندلس في الفترة من أوائل القرن الثامن وحتى أواخر القرن الخامس عشر الميلادي، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية لمقتنيات الأمراء والملوك ورجال الدولة التي خضعت لعمليات ترميم مؤخرا بالمعهد الملكي لترميم الآثار بمدريد.
كنوز العرب
من جانبها ذكرت بيلار باتاكي، مسؤولة الاتصال والعلاقات العامة بالمتحف لـ الوطن، أن خطة التطوير الجديدة تستهدف زيادة المعروضات في أروقة المتحف كلها البالغ عددها 37 رواقا، بالإضافة إلى المكتبات التاريخية البالغ عددها 11 مكتبة، وتضم كتبا ومخطوطات تاريخية تعود لمختلف العصور الإسبانية، بما فيها حقبة حكم العرب للأندلس «711-1495م»، بميزانية قدرها 24 مليون يورو، خصص منها حوالي 11 مليون يورو لتطوير الرواق «العربي» والمكتبة الملحقة به، وتوسعتها لزيادة المعروضات بها، حيث تسلم المتحف أول أبريل الجاري 355 مخطوطة تاريخية و166 كتابا «بخط اليد»، و399 مشروع كتاب «بخط اليد» لم يكتمل، و211 موسوعة «بخط اليد»، تعود كلها للحقبة العربية في الأندلس، سوف تضاف للمعروضات العربية بالمتحف، وكذلك متعلقات شخصية وأسلحة تعود لملوك وسلاطين وأمراء الأندلس مثل «من الدولة الأموية الملك هشام الأول بن عبدالرحمن، وعبدالرحمن الأوسط، وعبدالله بن محمد، وعبدالرحمن الثالث، وهشام الثاني بن الحكم»، بالإضافة إلى أمراء «بنو عباد، وبنو جهور، وبنو حمود، وبنو الأفطس، وبنو ذي النون وبنو رزين»، وأمراء الموحدين والمرابطين، وعددها 651 قطعة أثرية، سوف يتم عرضها في الرواق العربي الجديد بعد توسعته.
وأضافت، أن المتحف سيظل مفتوحا بشكل طبيعي أثناء عملية التطوير، وأن مشروع تطوير أروقة المتحف سيتم بشكل جزئي، حيث سيتم غلق الرواق الذي يتم العمل فيه لحين الانتهاء منه، والانتقال إلى رواق آخر حتى تنتهي أعمال التطوير بالكامل، ومن المقرر أن يستغرق العمل في رواق المقتنيات العربية أربعة شهور بدءا من أول مايو القادم، لكونه اكثر الأروقة حاجة إلى العمل، لإضافة محتويات ومقتنيات كانت مكدسة في مخازن الآثار بوزارة الثقافة لأسباب سياسية، وبسبب تعمد الأنظمة السابقة في إسبانيا إخفاء الجزء العربي من تاريخ إسبانيا، لكن مع بداية القرن الجاري تبدلت الأوضاع وافرج عن الكثير من الآثار والمقتنيات العربية، وتم عرض أغلبها في العديد من المتاحف العامة في المملكة الإسبانية.
متحف الإسكوريال
و«الإسكوريال» متحف إسباني مهم يقع شمال غرب العاصمة الإسبانية مدريد، شيده الملك فيليب الثاني عام 1590م، وتتألف مجموعة مباني الإسكوريال من القصر الملكي، والدير، والكنيسة، والمعهد الديني، والمتحف، وعدد من الأبنية الصغيرة وتعد من أهم الصروح الملكية في أوروبا لضخامتها ومحتوياتها الفنية ومكتبتها الشهيرة، وتشتهر مكتبة الإسكوريال بما تحويه من كتب ومخطوطات قديمة وأعمال علمية وأدبية لعلماء عرب في القرون الوسطى، وزخارف الفنان تيباليدي وهي زخارف على قبة المكتبة عبارة عن صور تمثل الفنون السبعة الحرة، وظهر أول كاتب إسباني حاول أن يقدم عرضا متكاملا لتاريخ المسلمين في الأندلس وهو خوسيه كوندي صاحب كتاب (تاريخ الحكم العربي لإسبانيا) وهو كتاب له فضل الريادة، إذ هو أول مؤلف أوروبي يقدم عرضاً متكاملاً لتاريخ الأندلس الإسلامية، يعتمد فيه صاحبه على مصادر أصيلة مما أطلع عليه من مخطوطات مكتبة الإسكوريال، ومن أشهر تلك المخطوطات الخزانة الزيدانية، وأعلن «الإسكوريال» موقع تراث عالمي من قبل اليونيسكو في الثاني من نوفمبر 1984م.