+ A
A -
كتب- سعيد حبيب
رصدت وكالة بلومبرغ الأميركية ارتفاع شهية الاستثمارات القطرية في البورصة السعودية في ظل الغاء قيود الاستثمارات الأجنبية والانفتاح الذي باتت تحظى به المملكة الأمر الذي دفع عددا من الشركات ومن ضمنها شركات قطرية لاقتناص الفرص التي ينتجها التحول الاقتصادي نحو سياسة أكثر انفتاحا.
ونقلت «بلومبرغ» عن رامي جمال المسؤول في شركة أموال القطرية والذي يدير أصولاً قيمتها مليار ريال (275 مليون دولار) قوله: أن «أموال» تعتزم زيادة مستويات انكشافها على الأسهم السعودية عبر زيادة الوزن النسبي لاستثمارات صناديقها الاستثمارية في البورصة السعودية من 30% في بداية 2017 إلى مستوى 60% بنهاية العام الجاري متابعاً «السوق السعودي مازال يتداول بمكرر ربحية مرتفع قياساً على أسواق المنطقة لكن توقعات النمو ما زالت أعلى وأكثر بكثير..عندما تستثمر في الأسهم السعودية هذا يعني أيضاً انك تستثمر في المستقبل» .
وتدير «أموال» صندوق الحاير لدول مجلس التعاون الخليجي المتخصص المتخصص في الاستثمار بشكل رئيسي في محفظة شركات مدرجة في أسواق الأسهم الخليجية وقد حقق الصندوق عائداً يبلغ 6.7% خلال 12 شهراً انتهت في مارس الماضي .
وتعتزم السوق السعودية الأحد المقبل بدء تطبيق نظام تسوية صفقات الأوراق المالية المدرجة ليومي عمل T+2 ويقصد بتسوية الـ T+2 الفترة الزمنية الواقعة بين تنفيذ الصفقة وبين تسجيل انتقال ملكية الورقة المالية والسداد الفعلي لقيمة الصفقة، والتي تقدر بيومي عمل، وسوف يتم تطبيق هذه المدة الزمنية الجديدة للتسوية على جميع صفقات الأوراق المالية المدرجة في السوق ويهدف تعديل المدة الزمنية لتسوية صفقات الأوراق المالية المدرجة إلى تعزيز مستوى حماية أصول المستثمرين من خلال توفير المدة اللازمة للتحقق من صحة إجراءات الصفقات، كما يؤدي التعديل إلى توحيد مدد تسوية صفقات كافة فئات الأوراق المالية المدرجة.
وبحسب السوق السعودية فإن تعديل المدة الزمنية لتسوية صفقات الأوراق المالية المدرجة لن يكون له أي آثار سلبية على البائع أو المشتري، حيث يتيح التعديل حصول البائع على القوة الشرائية للأوراق المالية التي قام ببيعها، والتي تمكنه من شراء أوراق مالية جديدة، كما يمكن للمشتري بيع الأوراق المالية التي قام بشرائها من دون الحاجة لاكتمال التسوية بعد يومي عمل من تنفيذ الصفقة. كما أن تعديل المدة الزمنية لتسوية صفقات الأوراق المالية المدرجة، وهو نظام التسوية المتبع في غالبية الأسواق المالية العالمية، يأتي ضمن الإطار الاستراتيجي لدعم خطط تطوير السوق المالية، والتي تهدف إلى بناء سوق مالية منفتحة على العالم تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وقال جمال ان أسهم الشركات السعودية المدرجة في قطاعات الرعاية الصحية والمواد الأساسية والتجزئة والبتروكيماويات تسجل اداء جيداً كما اكتسبت الأسهم المصرفية زخما وجاذبية في السوق السعودي في أعقاب رفع سعر الفائدة.
ومن ناحية أخرى تعتزم «أموال» إطلاق صندوق للمؤشرات لمتداولة (ETF) وسيقوم صندوق الاستثمار المتداول المرتقب بتتبع مؤشر بورصة قطر وفور اعتماده من قبل هيئة قطر للأوراق المالية سيتم إدراجه في بورصة قطر حيث سيتيح للمستثمرين فرصة الاستفادة من أداء مؤشر يضمّ أسهم عدة شركات مدرجة في صفقة واحدة ومن المتوقع أن يؤدي صندوق المؤشرات لزيادة التدفقات الاستثمارية الأجنبية الواردة إلى قطر حيث إن هناك عددا كبيرا من المستثمرين الأجانب يريدون الاستثمار في مستقبل قطر عن طريق صندوق المؤشرات المتداولة (ETF).
جلسة نهاية الاسبوع
ومن ناحية أخرى سجل المؤشر العام لبورصة قطر في جلسة نهاية الاسبوع انخفاضا بقيمة 35‚54 نقطة، أي ما نسبته 53‚0 بالمائة، ليصل إلى 10 آلاف و 61‚241 نقطة. وتم خلال جلسة أمس في جميع القطاعات تداول 11 مليونا و 572 ألفا و 200 سهم بقيمة 274 مليونا و 095 ألفا و 81‚181 ريال نتيجة تنفيذ 3530 صفقة.
وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول مليونين و 704 آلاف و 905 أسهم بقيمة 93 مليونا و 273 ألفا و 09‚348 ريال نتيجة تنفيذ 1186 صفقة، سجل انخفاضا بمقدار 32‚13 نقطة، أي ما نسبته 44‚0 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و 46‚025 نقطة.
كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 195 ألفا و 770 سهما بقيمة 16 مليونا و 708 آلاف و 64‚536 ريال نتيجة تنفيذ 249 صفقة، انخفاضا بمقدار 15‚29 نقطة، أي ما نسبته 45‚0 بالمائة ليصل إلى 6 آلاف و 57‚377 نقطة.
كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول مليون و 124 ألفا و 910 أسهم بقيمة 45 بمقدار 50‚33 نقطة، أي ما نسبته 03‚1 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و 64‚220 نقطة.
بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 109 آلاف و 528 سهما بقيمة 6 ملايين و 152 ألفا و 99‚562 ريال نتيجة تنفيذ 84 صفقة، ارتفاعا بمقدار 52‚41 نقطة، أي ما نسبته 98‚0 بالمائة ليصل إلى 4 آلاف و 79‚296 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 3 ملايين و 369 ألفا و 905 أسهم بقيمة 62 مليونا و 072 ألفا و 88‚112 ريال نتيجة تنفيذ 470 صفقة، انخفاضا بمقدار 22‚6 نقطة، أي ما نسبته 62‚0 بالمائة ليصل إلى ألفين و 67‚372 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 3 ملايين و 715 ألفا و 342 سهما بقيمة 38 مليونا و 983 ألفا و 36‚495 ريال نتيجة تنفيذ 263 صفقة، ارتفاعا بمقدار 41‚4 نقطة، أي ما نسبته 34‚0 بالمائة ليصل إلى ألف و 56‚284 نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 531 ألفا و 840 سهما بقيمة 11 مليونا و 677 ألفا و 56‚007 ريال نتيجة تنفيذ 252 صفقة، انخفاضا بمقدار 13‚29 نقطة، أي ما نسبته 29‚1 بالمائة ليصل إلى ألفين و 68‚234 نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 14‚91 نقطة، أي ما نسبته 53‚0 بالمائة ليصل إلى 17 ألفا و 58‚174 نقطة.
كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 57‚31 نقطة، أي ما نسبته 76‚0 بالمائة ليصل إلى 4 آلاف و 88‚111 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 11‚13 نقطة، أي ما نسبته 45‚0 بالمائة ليصل إلى ألفين و 72‚916 نقطة. وفي جلسة أمس ارتفعت أسهم 13 شركة وانخفضت أسعار 27 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول أمس 552 مليارا و 221 مليونا و 622 ألفا و 71‚686 ريال.
الأسهم الخليجية
ومن ناحية اخرى قالت وكالة رويترز أن موجة الانخفاض سيطرت أمس على معظم الأسواق الخليجية أمس بفعل عمليات جني للأرباح والنتائج المالية ضعيفة للربع الأول من العام على أسواق الأسهم الخليجية أمس بينما هبطت البورصة السعودية بفعل تراجع أسهم قطاع البتروكيماويات بعد الانخفاض الحاد في أسعار النفط لكن سهمي الاتحاد العقارية بدبي وطاقة في أبوظبي خالفا الاتجاه النزولي بالمنطقة وحققا مكاسب كبيرة.
وهبط مؤشر سوق دبي واحدا في المائة مع تراجع سهم أرابتك 4.4 في المائة. وقفز سهم شركة البناء التي تواجه صعوبات مالية بنحو 11 في المائة أول أمس الأربعاء بعدما وافق المساهمون على خطة لإعادة هيكلة رأس المال.
لكن سهم الاتحاد العقارية قفز 5.8 في المائة ليغلق عند 1.03 درهم في أكثف تداول له منذ 23 يناير وشكل نحو نصف إجمالي حجم التعاملات في السوق.
وقال مديرو صناديق ومتعاملون إن تلك القفزة ليس وراءها سبب واضح وربما تكون مرتبطة بأنباء إيجابية لم يكشف عنها النقاب بعد.
وفي أبوظبي، قفز سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 7.1 في المائة في تداول مكثف جدا وعلى الرغم من ذلك، دفع جني الأرباح في أسهم أخرى المؤشر العام لسوق أبوظبي للهبوط 0.2 في المائة. وأغلق سهم بنك أبوظبي الأول منخفضا 0.5 في المائة بعدما صعد بنحو 1.4 في المائة أثناء الجلسة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المائة مع هبوط نحو ثلثي أسهم شركات البتروكيماويات المدرجة. وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذو الثقل في السوق 1.3 في المائة.
وهبطت أيضا معظم أسهم البنوك مع تراجع سهم البنك السعودي للاستثمار 1.6 في المائة وكان الأسوأ أداء في البورصة. وأعلنت جميع البنوك السعودية نتائجها المالية للربع الأول من العام والتي جاءت متباينة إلا أن معظمها تجاوز توقعات المحللين.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.5 في المائة على مدى الأسبوع مسجلا أسوأ أداء في منطقة الخليج.
وفي الدوحة، هوى سهم الخليج الدولية للخدمات خمسة في المائة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 81 في المائة في ربح الربع الأول إلى 15 مليون ريال (4.1 مليون دولار) بأقل كثيرا من توقعات كيو.إن.بي للخدمات المالية عند 452 مليون ريال وألفا مينا التي توقعت ربحا قدره 378 مليون ريال.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.5 في المائة أمس وتراجع إثنين في المائة على مدى الأسبوع.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. هبط المؤشر 0.7 في المائة إلى 6899 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر واحدا في المائة إلى 3470 نقطة.
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.2 في المائة إلى 4522 نقطة.
قطر.. نزل المؤشر 0.5 في المائة 10242 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.4 في المائة إلى 6814 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.7 في المائة إلى 5474 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.4 في المائة إلى 1334 نقطة.
copy short url   نسخ
21/04/2017
2192