+ A
A -
احتفلت القوات المسلحة أمس بتخريج 193 مجندا في الدورة التأسيسية الأولى للقوات الخاصة المشتركة، برعاية وحضور سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع وسعادة الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة.
تضمنت الدورة التي استمرت 12 أسبوعا جميع المهارات التي تمكن المجند من الانتقال من الحياة المدنية إلى العسكرية في إطار من الانضباط وتنفيذ الأوامر، حيث بلغت نسبة النجاح 100 بالمائة، 80 بالمائة منهم بتقدير جيد جدا، و20 بالمائة بتقدير جيد.
وفي تصريحات صحفية على هامش حفل التخريج أعرب العميد الركن حمد بن عبدالله الفطيس المري قائد القوات الخاصة المشتركة، عن سعادته بتخريج أول دورة تأسيسية في عهد القوات الخاصة المشتركة، وبمشاركة عدد كبير من الشباب القطري مما يعكس رغبتهم في الانخراط في القوات الخاصة، بعد تطويرها والتعديلات الجديدة على هيكلها وعلى الخطط المرسومة لتدريب المجندين بها، ويعطي انطباعا جيدا عن الشباب القطري الذي يسارع إلى الانخراط في قواته المسلحة وخدمة بلاده والتضحية من أجلها.
وأوضح أن الدورة التأسيسية الثانية للمشاة ستبدأ الأحد المقبل وتضم ما يقرب من 350 مجندا، وأن الدورة الثالثة يتم الإعداد لها حاليا على أن تبدأ خلال شهرين وتضم من 300 إلى 350 مجندا. منوها إلى أن القوات الخاصة المشتركة بدأت خطة تجنيد مدروسة، واعتماد مناهج تأهيل ممتازة ومواد مناسبة للمجندين الجدد.
ولفت قائد القوات الخاصة المشتركة إلى أنه بعد انتهاء هذه الدورة سيدخل المجندون دورات أخرى تخصصية لإعدادهم لمجالات عملهم، حيث يبدؤون دورة تأسيسية للقوات الخاصة ثم دورة المظليين والصاعقة ثم بعد ذلك يتم ضمهم لإحدى ثلاث قوات الخاصة المحمولة أو العمليات الخاصة أو القوات الخاصة البحرية، وحسب الوحدة التي يتم الانضمام إليها سيحصلون على دورات خاصة بوحدتهم الأساسية ومجال عملهم.
وبين العميد الركن حمد بن عبدالله الفطيس المري أن دخول هذه الدورة يتطلب الحصول على الثانوية العامة بنسبة 75 بالمائة، ليحصل على رتبة رقيب وبعد ست سنوات يترفع إلى رتبة ملازم، أما إذا كانت نسبته أقل من 75 فيتخرج على رتبة نائب، وبعد ثماني سنوات يترفع إلى رتبة ملازم.. مؤكدا أن كلا الخريجين يحصل في القوات الخاصة على مميزات خاصة.
من جانبه عبر المقدم الركن محمد فهد فالح الشهواني قائد مدرسة العمليات الخاصة عن شكره للدعم اللامحدود الذي حظيت به المدرسة من قيادة القوات الخاصة المشتركة ووحداتها لإنجاح هذه الدورة والخروج بأفضل النتائج منها.
وأوضح في كلمته بحفل الختام أن هذه الدورة بدأت في 12 من يناير الماضي، واستمرت 12 أسبوعا واشتملت على العديد من الموضوعات والمناهج والتدريبات التي تنقل المجند من الحياة المدنية إلى العسكرية، ومنها اللياقة البدنية والسير بالسلاح والتعامل مع الأسلحة الخفيفة والرماية إضافة إلى مهارات الميدان والمعركة والأمن العسكري والشؤون الإدارية والصحية والمسير الطويل بالمهمات العسكرية.
وأشاد قائد مدرسة العمليات الخاصة بالخريجين وحسن انضباطهم وتعاونهم مع مدربيهم ونصحهم بمتابعة الدرس والمثابرة والاجتهاد والتحصيل ومواكبة كل ما يستجد في العلوم العسكرية.
ومن جانب آخر أوضح المقدم الركن نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني مدير مديرية التوجيه المعنوي أن هذا التخريج يأتي تجسيداً لنظرة وزارة الدفاع والقوات المسلحة القطرية تجاه تطوير منظومة العمليات الخاصة المشتركة، والرفع من كفاءة أبناء الوطن من منتسبي هذه القوات الذين أثبتوا من خلال تاريخهم المشرف في خدمة الوطن في الماضي ومستقبلهم المشرق بأنهم استحقوا لقب القوات الخاصة المشتركة.
copy short url   نسخ
07/04/2017
4820