+ A
A -
نعم نكرر: الحياة تمضي طبيعية في قطر، برغم الحصار.. كل أشكال التنمية المستدامة، تجرى وفق ما خطط لها.. وتنفيذ المشاريع يتم في تمام موعده، وأحيانا قبل وقت التسليم والتسلم.
المؤامرة على السيادة والقرار الوطني وصنع الازدهار، أكسبت كل القطاعات في هذه الأرض الطيبة روح المنازلة ومجابهة التحديات، وصنع الانتصار.
الأمثلة كثيرة.. ولعل ما شهدته قطر الأربعاء في قطاع البترول، يجسد مثالا حيا، على الإنجاز والإعجاز، في ظل المؤامرة والقطيعة والمقاطعة والحصار.
تدشين حقل الشاهين البحري، وتصدير أولى شحناته من النفط الخام- الأربعاء- هو دون أدنى شك، إنجاز، ونعمة، ذلك لأن إنتاج الحقل (300 ألف برميل يوميا) يعادل ثلث إنتاج قطر من النفط الخام.
الإنتاجية القصوى، ينتظر تحقيقها بعد حفر مائة بئر خلال السنوات الخمس المقبلة، وفقا لما نصت عليه الشراكة بين قطر للبترول وشركة توتال الفرنسية.
«شركة نفط الشمال» -شريكة قطر للبترول- المعنية بهذا الحقل البحرى المهم، والذي يضم حوالي 33 منصة بحرية وما يقارب 300 بئر انفتحت بهذا الإنجاز الكبير،على مسيرة طويلة وظافرة، لتصير أحد أهم مشغل لأضخم الحقول النفطية البحرية في العالم، وأكثرها تعقيدا.. والمساهمة الفاعلة بالطبع، في صناعة التنمية الشاملة التي تنتظم الآن في قطر.
إننا، في الوطن نرى في هذا الإنجاز، ما ظللنا نكرره باستمرار: لا المقاطعة ولا الحصار، يمكن لأي منهما أن يفت من عضد هذه الدولة الفتية.. وهما معا، لا يمكنهما إطلاقا إيقاف دواليب التنمية، وصناعة الحياة على أسس الرفاهية في هذه الأرض، وفق رؤية قيادتنا الحكيمة.. الملهمة، والشجاعة.
copy short url   نسخ
28/07/2017
681