+ A
A -
جريدة الوطن

جاكرتا -قنا- شارك وفد قطري في فعاليات العام الثقافي «قطر - إندونيسيا 2023» المقامة حاليا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ضمن مبادرة «الأعوام الثقافية» التي أطلقتها متاحف قطر.

ترأس وفد دولة قطر سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وضم الوفد ممثلين عن متاحف قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، ومؤسسة التعليم فوق الجميع.

وخلال الزيارة، استعرض سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مع عدد من المسؤولين الإندونيسيين مجالات التعاون بين البلدين.

وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري في بيان صادر عن متاحف قطر: «نؤمن بأن الثقافة هي لغة التواصل الأقوى تأثيرا في مد جسور التقارب بين الشعوب، والتشجيع على الحوار والتواصل، وتعميق التفاهم بين الدول والأمم»، مضيفا: «إننا نسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار بين شعوب العالم، مسترشدين في ذلك برؤية قطر الوطنية 2030، ومن أجل ذلك، أطلقت قطر مبادرة «الأعوام الثقافية» قبل عشر سنوات لتعميق أواصر التعاون، وتعميق التفاهم بين الأمم والشعوب».

وأشار سعادته إلى أن العام الثقافي «قطر - إندونيسيا 2023» يحمل شعار «التنوع» ما يعكس أوجه التشابه الثقافية والاجتماعية العديدة بين قطر وإندونيسيا، وأهمها أن كلا البلدين وطن لأفراد مختلفين من ثقافات متنوعة يعيشون معا في وئام وانسجام، موضحا أن هذا العام يحتفي بالسمات الفريدة للثقافة الإندونيسية وعلاقتها المتينة بالثقافة القطرية، حيث تركز فعاليات العام الثقافي بين البلدين على دعم تنمية قطاع الاقتصاد الإبداعي الإندونيسي، وهو أحد أسرع الأسواق الناشئة نموا، ويشمل ذلك التركيز على المشاريع التي تسهم في تعزيز الصناعات الإبداعية في كلا البلدين، مع التركيز على مبادرات التعاون والشراكة المستدامة طويلة الأجل.

وأكد الدكتور الكواري أن نسخة 2023 من برنامج العام الثقافي صممت ليس فقط لإثراء الثقافة والصناعات الإبداعية وتطويرها في كلا البلدين، بل لترسيخ قصص النجاح التي تحققت فيهما أيضا.

جدير بالذكر أن العام الثقافي «قطر - إندونيسيا 2023» الذي انطلق في مارس الماضي، يتضمن برنامجا موسعا من الفعاليات التي تقام في إندونيسيا وقطر، ويرتكز التعاون الثقافي على مدار العام بين البلدين على 12 ركيزة، منها: الفن، والأزياء، والتصميم، والموسيقى، والمسرح، والرياضة، والأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والمطبخ، والأدب، والصحة، والتعليم، والسياسة، والاقتصاد، والمتاحف، والمعارض، والاستدامة، والعلوم، والتكنولوجيا. وسيحتفي البرنامج بهذه الركائز خلال الشهور المقبلة في قطر وإندونيسيا عبر برامج تبادل الصور، ورحلات الطهي، والمشاريع الاجتماعية، والمعارض الفنية، والمهرجانات الأدبية، والسينمائية.

يشار إلى أن إندونيسيا هي الدولة الشريكة الحادية عشرة في مبادرة الأعوام الثقافية التي أطلقتها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في عام 2012 م، حيث تمثل المبادرة تبادلا ثنائيا سنويا يعمق التفاهم بين قطر ودولة شريكة خلال عام من الفعاليات والأنشطة الثقافية.

copy short url   نسخ
07/06/2023
15