+ A
A -
جريدة الوطن

طرابلس- الأناضول- عاد الهدوء إلى جنوب العاصمة الليبية طرابلس، أمس، بعد اشتباكات محدودة مساء الأحد، بين قوتين أمنيتين تتبع إحداهما لحكومة الوحدة الوطنية والأخرى للمجلس الرئاسي.

وأفاد مراسل الأناضول بأن شوارع الجرابة ورأس حسن وسط العاصمة شهدت اشتباكات لساعات بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب الذي يرأسه عبد الرؤوف كارة والذي يتبع المجلس الرئاسي، واللواء «444» الذي يرأسه محمود حمزة التابع لحكومة الوحدة الوطنية.

وأسفرت الاشتباكات المسلحة عن إصابة شخص بحسب بيان لجهاز الإسعاف والطوارئ التابع للحكومة.

من جانبها، قالت مديرية أمن طرابلس في بيان، إن «كافة الطرق مفتوحة وحركة السير عادت لطبيعتها خصوصا طريق عين زارة، طريق الجامعة، شارع جرابة، منطقة راس حسن، طريق صلاح الدين بالعاصمة»، دون تفاصيل عن سبب المواجهات أو الأضرار التي خلفتها.

وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، على دعمه جهود توحيد الجيش المنقسم والعملية السياسية وصولا لإجراء انتخابات تحلّ الأزمة السياسية في البلاد.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» الممثلين للمنطقة الغربية، وفق بيان لحكومة الدبيبة.

من جهته قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي إن «قوات مديرية الأمن والشرطة تعاملت مع التوتر الأمني الذي شهدته العاصمة طرابلس»، مؤكدا «استقرار الوضع الأمني».

وأشار الطرابلسي في بيان صادر عن منصة حكوماتنا (تابعة للحكومة) إلى «عدم رغبة الوزارة في التعامل بقوة لفض الاشتباك»، مؤكدا «متابعة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة للوضع الأمني منذ ظهر الأحد».

copy short url   نسخ
30/05/2023
0