تبدأ اليوم الأحد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 22 /23 / 2023م بمختلف المراحل الدراسية بنين وبنات، وقد أنهت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بكافة قطاعاتها وإداراتها وأقسامها كافة استعداداتها وتهيئة كافة الظروف لسير الامتحانات، واستقبال الطلاب والطالبات من خلال إعداد القاعات وتحديد المسارات الامتحانية وجاهزيتها وتهيئتها، بما يضمن انسيابية الاختبارات في جو هادئ ومريح وتوفير كافة السبل التي يمكن أن تسهل للطلبة أداء الامتحانات بكل يسر وسهولة، وكذلك المتطلبات التي قد يحتاجها الطلبة، سعدت بحملة قسم البرامج والأنشطة بوزارة التربية التعليم بإدارة شؤون المدارس والطلبة – قطاع التعليم – تحت شعار (كن مستعداً) وهي حملة توعوية توجيهية إرشادية محفزة للطلبة ومستهلكي التعليم في إطار الدعم اللازم لأبنائنا الطلبة في هذا الوقت تهدف التشجيع والتحفيز للاختبارات نفسياً وتربوياً وذهنياً وصحياً وتوعيتهم لتحقيق النجاح والتميز المنشود، «اللهم اجعلها تساهيل، تباشير ومسرات» «فترة حافلة بالجد والمذاكرة الجادة والاجتهاد، عطاء وانتماء وولاء ونجاح متجدد، وقطر تستحق من أبنائها الأجمل والأفضل والأكمل».
إن تحفيز وتشجيع وتوجيه الطلبة ظاهرة صحية بامتياز، مبشرة ومفرحة، فعندما نشجع الطالب ونحفزه ونقف معه – لا ضده – فإننا نكون قد فتحنا له باباً للنمو الذهني والعقلي والمستقبل، والمبدأ سليم علينا جميعاً الاهتمام به وتعميقه إنه من أصعب جوانب تعليم الطلاب كيفية تحفيزهم، بعض الطلاب ليس لديهم الدافع أن يتعلموا بشكل فعال، منزعجين من المدرسة وجل الممارسات فيها والآليات العقابية والمحاسبية السائدة، لذا تراه غير متحمس للمدرسة أو اختبارات المدرسة، قد يشعر أنه غير معني بالاختبارات، والظروف مظلمة في وجهه، أنه ليس لديه اهتمام بالموضوع، أو يجد أن أساليب المدرسة أو الإدارة أو المعلم غير جذابة، أو قد يكون انتباهه متشتت بسبب ظروف أو قوى خارجية، لذا قد يكون غير متحمس يواجه بالفعل تحديات ومشاكل وصعوبة في التعلم والاختبارات ويحتاج إلى اهتمام خاص، تشجيع وتحفيز معنوي من باب (سنشد عضدك بأخيك).
القصص - يكون حافزًا له، حملة «كن مستعداً» خلاقة من صنائع الخير تحسب لقسم البرامج والأنشطة بقيادته وأعضائه، حملة مباركة منافسة مع الذات والظروف وتحقيق الممكن وغير الممكن، تعالج القصور، والتحليق مع الصقور، وإعادة ضبط الأهداف، والنمو والتركيز وتحقيق النجاح، والولادة من جديد، وتنفس روائح التفوق والتميز الطيبة، توجه سليم.. عشرة على عشرة.. شكراً وزارة التربية والتعليم.. -قسم البرامج والأنشطة – قطاع التعليم - وعلى الخير والمحبة نلتقي.
