+ A
A -
جريدة الوطن

مستعيناً بلغة إنجليزية تعلّمها عن طريق الممارسة مع السياح بمنطقته «وادي رم» جنوبي الأردن، يصطحب محمد ضميان الزوار في رحلة إلى ما قبل الميلاد، لرواية قصص رسوم ونقوش أثرية بالمنطقة كتبت باللغة الثمودية.

ضميان (39 عاما)، شاب أردني من سكان «وادي رم»، لم ينهِ دراسته الجامعية، لكن ذلك لم يقف عائقاً أمام رغبته بالتميز عبر تعلّم اللغة الثمودية، ليصبح مرجعاً للراغبين في استحضار قصص باتت في عداد النسيان.

وفي مقابلة خاصة مع الأناضول، قال ضميان إن «الثموديين قطنوا المنطقة منذ مئات السنين قبل الميلاد، مستخدمين لغة لفظها عربي وحروفها مكتوبة بأبجدية عربية قديمة».

ووصف لغة الثموديين بأنها «بائدة»، لكنه بدأ في تعلمها عام 2017، عندما التحق بمشروع لحماية التراث في محمية وادي رم لمدة 3 أعوام، على أيدي أكاديميين أردنيين، وإشراف خبراء أميركيين وكنديين مختصين بمجال البيئة والصخور.

copy short url   نسخ
28/05/2023
0