موسكو-أ. ف. ب- بدأت مجموعة فاغنر المسلحة أمس بتسليم مدينة باخموت في شرق أوكرانيا إلى الجيش الروسي بعدما أعلنت في نهاية الأسبوع السيطرة على المدينة المدمرة.
تجري هذه العملية فيما يواجه الجيش الروسي وضعا حساسا في محيط باخموت بعدما خسر، بحسب الأوكرانيين، 20 كيلومترا مربعا في شمال وجنوب هذه المدينة.
تأتي أيضا بعد توغل مسلحين من أوكرانيا إلى منطقة بيلغورود الروسية الحدودية واستغرق الأمر أكثر من 24 ساعة لموسكو لصدهم.
وأعلن قائد مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين أمس في مقطع فيديو وزّعه مكتبه الإعلامي «نحن في طور سحب وحداتنا من باخموت، من الآن حتى الأول من حزيران/ مايو، ستعود غالبيتها (الوحدات) إلى القواعد الخلفية، سنعيد مواقعنا إلى العسكريين، مع الذخيرة وكل ما يتواجد فيها». وظهر بريغوجين وهو يتحدث إلى عدد من مقاتليه الذين اشتكى بعضهم من الحاجة إلى إصلاح تجهيزاتهم العسكرية. وأشار إلى أن بعض عناصر فاغنر قد يبقون في المدينة لمساندة القوات الروسية بحال واجهت أي صعوبات.
من جهته، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خسارة باخموت فيما أكد جيشه أنه لا يزال يسيطر على جيب صغير في غرب المدينة مع شنه هجمات على الخطوط الروسية.