+ A
A -
ما فتئت دول الحصار تسعى جاهدة إلى استكمال مخططها بمحاولتها اليائسة للإساءة إلى مكانة قطر وسمعتها الإقليمية والدولية، بحيث تتجدد بشكل متواصل جوانب الافتراءات الباطلة والمزاعم الواهية، وهي افتراءات ومزاعم لم تجد من يصغي لها في أوساط السياسة والدبلوماسية على المستوى الدولي بأسره.
إننا نرى أن دول الحصار تواصل تلفيق الاتهامات التي لا جديد فيها سوى تكرارها بشكل أقرب إلى «الهستيريا»، ظنا ممن يقفون وراء حملة الافتراءات الباطلة أن تكرار الأكاذيب قد يجعلها تتسلل إلى عقول العالم، وأنها ربما تجد التصديق من البعض، ولكن هيهات، إذ أن خلو اتهاماتهم الباطلة من أية أدلة يعرضونها للرأي العام الإقليمي والدولي يجعل اتهاماتهم المتكررة بلا أساس وفاقدة للمعنى.
إننا ننوه في هذا السياق بأهمية الجهود المتكاملة لمؤسساتنا الوطنية، التي تعمل بتناسق تام، امتثالا للتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة لمواصلة تفنيد كافة أكاذيب وافتراءات ومزاعم دول الحصار.
ونشير إلى أهمية الرد الذي جاء من وزارة الخارجية أمس، والذي اشتمل على «أسف دولة قطر لما تضمنه البيانان الصادران عن دول الحصار الأربع في القاهرة وجدة، وما ورد فيهما من تهم باطلة تمثل تشهيرا يتنافى مع الأسس المستقرة للعلاقات بين الدول».
حيث وصف مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن «ما تضمنه البيانان بشأن تدخل دولة قطر في الشؤون الداخلية للدول وتمويل الإرهاب مزاعم وادعاءات لا أساس لها».
إننا نقول في هذا الإطار، إن دولة قطر، قيادة رشيدة ودبلوماسية متزنة وإعلاما حصيفا ورأيا عاما وطنيا شريفا، ترفعت عن «النزول» إلى مستوى «تلك المهاترات الممجوجة» الصادرة عن دول الحصار، وسمت دولة قطر وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي بالخلق الحسن إلى أعلى مرتبة وأسمى مكانة، وذلك لأن قطر اعتمدت على المنطق وحده في رد الافتراءات ومواجهة تداعيات الحملة الظالمة، فكسبت بذلك تأييد ومؤازرة العالم لها.
copy short url   نسخ
08/07/2017
683