كيغالي- الأناضول- ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 443 قتيلا، وسط استجابة طارئة مستمرة، حسب الأمم المتحدة.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات تسببت في غمر ضفاف نهر تشيبيرا وتدمير المباني ودفن الضحايا تحت الأنقاض.
وتعرضت مناطق في إقليم جنوب كيفو (شرق) لفيضانات ليل 4 مايو / أيار الجاري، حيث كانت قريتا بوشوشو ونياموكوبي، الأكثر تضررا، بعد يومين على أمطار غزيرة شهدتها رواندا المجاورة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في بيان، إن «مئات الأشخاص أصيبوا، وفقد الكثيرون في البلد الإفريقي بعد هطل أمطار غزيرة أوائل مايو الجاري، تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية».
وأضاف البيان أن «أكثر من 3 آلاف منزل تضرروا، بما في ذلك المدارس.
وقال مكتب «أوتشا» إن «17 ألف شخص على الأقل تلقوا مساعدات منذ 10 مايو الجاري، بما في ذلك الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى، والدعم النفسي والاجتماعي».
والأحد، قال توماس باكينغا، المسؤول المحلي بمنطقة كاليهي إن «الوفيات الناجمة عن الفيضانات والانهيارات الأرضية تستمر في الازدياد.