+ A
A -
الدوحة - الوطن
احتفلت إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، أمس الأحد، بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني باليوم العربي لحقوق الإنسان الذي يصادف السادس عشر من مارس تحت شعار «حقوق الإنسان والتعايش السلمي»، حضر الاحتفال المقدم سعد سالم الدوسري مساعد مدير إدارة حقوق الإنسان وعدد من الضباط من مختلف إدارات بالوزارة، وتم خلاله تكريم رؤساء وممثلي الجاليات العربية والاجنبية بدولة قطر.
وفي بداية الاحتفال أكد المقدم سعد سالم الدوسري على ان هذا الحدث يكتسب أهميته لاعتبارات عدة تتجاوز أبعاده الاحتفالية، نظرا للعلاقة القائمة بين فكرة التعايش السلمي والامن الاجتماعي وانعكاسها الايجابي على حفظ النظام العام وكفالة الطمأنينة، كما ان حصول دولة قطر للعام الثامن على التوالي على مراتب متقدمة في مؤشر السلم العالمي يؤكد نجاح دولة قطر في تحقيق مقاربة التعايش السلمي والامن الاجتماعي.
واضاف ان حصول دولة قطر على تلك المرتبة المتقدمة انما يأتي في السياق العام لحركة الدولة والمجتمع، حيث باتت قطر نموذجا للتعايش الثقافي والسلم الاجتماعي، واحترام الاخر بصرف النظر عن اختلافنا معه في العنصر أو الدين أو اللغة، ذلك فضلا عن ان تعزيز وحماية حقوق الإنسان بات خيارا استراتيجيا للدولة.
وأوضح أن هناك العديد من التعبيرات المتنوعة لفكرة التعايش السلمي في إطار عمل وزارة الداخلية من خلال رعايتها للتنوع الثقافي والاستجابة لاحتياجات الجمهور المتعامل مع الوزارة من الوافدين على اختلاف انتمائهم الثقافي والحضاري والديني مثل انشطة التوعية والتواصل مع الجاليات العربية والاجنبية لتحقيق فكرة الشراكة المجتمعية في حفظ الأمن، واحترام منظومة القيم الوطنية في ظل احترام حرية الآخر في دينه ومعتقده، فضلا عن تبصير رعايا الجاليات بالتزاماتهم باحترام الأدوات التشريعية الخاصة بوزارة الداخلية المتعلقة بعمل المرور والجوازات والدفاع المدني وغيرها حيث يتولى مكتب التواصل مع الجاليات في إدارة العلاقات العامة غقامة الندوات التوعوية لهذا الغرض بالتنسيق مع الإدارات المعنية وإدارة حقوق الإنسان على مدار العام، كما تقيم إدارة الشرطة المجتمعية فعاليات مكثفة للتوعية بذات الاتجاهات وتحركها إلى تجمعات الشركات في المناطق الصناعية لتوعية العاملين فيها بفكرة المسؤولية الاجتماعية، وتوعيتها بالتزاماتها نحو المجتمع القطري والقوانين القطرية، بالإضافة للمشاركة المتبادلة ما بين الجاليات والإدارات المعنية في وزارة الداخلية في المواسم الثقافية والزيارات والأعياد الوطنية، واستثمار الموقع الالكتروني للوزارة في استقطاب المواطنين والوافدين لمناقشة العديد من القضايا الأمنية ذات الصلة بالجمهور تأكيد لمبدأ المشاركة العامة في حفظ الأمن.
وقال في ختام كلمته انه من الملائم القول بأن هذا الحدث انما يأتي ايضا في اطار اسهام دولة قطر بدعم العمل العربي المشترك في كافة الميادين، وبخاصة حقوق الإنسان، منوهين بدور وزارة الداخلية في هذا الخصوص عبر المشاركة في مؤتمرات قادة الشرطة والأمن العرب، ومؤتمرات المسؤولين عن حقوق الإنسان بوزارات الداخلية العرب من خلال تقديم أوراق عمل معنية بحقوق الإنسان.
كما ألقى السيد المهندس مجدي إسماعيل ممثل الجالية المصرية كلمة عن الجاليات العربية المقيمة بالدولة رحب بالسادة الحضور شاكراً لوزارة الداخلية ممثلة بإدارة حقوق الإنسان هذه الدعوة الكريمة وقال: «أتقدم بجزيل الشكر لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على الجهود المبذولة والخدمات المقدمة لجميع المقيمين في الدولة بمن فيهم إخواني أبناء الجالية العربية..»، وثمن في سياق كلمته جهد الحكومة القطرية المتمثل في العمل على إصلاح منظومة التشريعات والقوانين المتعلقة بالعمالة الوافدة وحقوق المقيمين بما يسهم في توفير حياة كريمة لمختلف الجاليات المقيمة في البلاد، إضافة إلى ما تقوم به دولة قطر من توفير لمنظومة خدمية في قطاعات التعليم والصحة والخدمات الأمنية للمقيمين وأسرهم، مشيراً إلى ان مبادرة الاحتفال باليوم العربي لحقوق الإنسان إنما تدل على مدى رعاية واهتمام القيادة الرشيدة لدولة قطر بالمواطنين والمقيمين، وحرصها على رعايتهم وضمان حقوقهم، وأضاف قائلاً: «ومن المهم جداً أن يكون كل مقيم على أرض دولة قطر على دراية كاملة بحقوقه وواجباته وأن يعلم أن المسؤولية والواجبات يرتبطان معاً ولا يمكن الفصل بينهما..»
من جانبه ألقى السيد بينش تامانغ ممثل الجالية النيبالية كلمة عن الجاليات الأجنبية المقيمة بالدولة تقدم فيها بالشكر الجزيل لدولة قطر قيادة وحكومة وشعباً على كل ما يقدم من تسهيلات ورعاية لأبناء الجاليات المقيمة في البلاد، معرباً عن سعادته للمشاركة في الاحتفال الذي تنظمه إدارة حقوق الإنسان بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان، مؤكداً على أن أبناء الجاليات يقدرون حجم الاهتمام الذي توليه دولة قطر، ويشعرون بالفخر في أنهم يسهمون في نهضة هذا البلد وتقدمه، كما أشاد بالمستوى العالي من الأمن والأمان الذي ينعم به مواطنو دولة قطر والمقيمون على أرضها، مشيراً إلى أن ذلك يرجع للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة ممثلة بوزارة الداخلية بأمن وسلامة كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين.
كما قال السيد عمر كمال الدين القاضي الأمين العام للجالية السودانية انه يشيد بإدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية على تنظيم تلك الاحتفالية بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لحقوق الإنسان، كما اعرب عن امتنانه لدولة قطر لرعايتها لحقوق الإنسان كافة الجاليات والمقيمين بالدولة، وهي بادرة طيبة لتوفر الحريات في الدولة، مشيرا إلى تفاؤله بالقانون الجديد لشؤون الوافدين «القانون رقم 21 لسنة 2015 والمتعلق بشؤون الوافدين واقامتهم في دولة قطر»، وهو الذي وفر العيش الكريم لكل من يقيم على دولة قطر من الوافدين من شتى الجاليات.
وأعربت السيدة/ ميلان ارون رئيس المركز الثقافي الهندي عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفالية الخاصة باليوم العربي لحقوق الإنسان، مشيرة إلى روابط الصداقة التي تجمع بين الوافدين من الهند وبين المواطنين في دولة قطر والتي تمتد لسنوات طويلة، حيث ان قطر تعتبر الوطن الثاني لكل هندي مقيم في هذا البلد، حيث تعد قطر دولة مهمة جدا للهند، ونحن نشعر بالمسؤولية تجاه قطر وتنميتها مثلما نشعر بذلك مع بلدنا الاصلي الهند، ونؤكد على تصدر اسم قطر بين دول العالم في كافة المجالات ونحن فخورون بذلك، وفخورون بدولة بقطر، وانا بشكل خاص اعتبر قطر هي وطني الثاني بعد الهند.
كما أعرب السيد/ احمد حسين رئيس منتدى مصالح الباكستانيين بدولة قطر عن سعادته للمشاركة في تلك الاحتفالية، مقدرا الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية في التواصل مع الجاليات، مشيدا بالدور الحيوي الذي تقوم به في التوعية بالقوانين والثقافة القطرية، وهو ما يساهم في شعور المقيمين بعدم الاغتراب، وسهولة الاندماج والتعايش السلمي في المجتمع القطري، كما اعرب عن شكره لتكريم الجالية الباكستانية في هذا الاحتفال الذي يشير إلى حرص الدولة على التعايش ما بين الجاليات المختلفة في دولة قطر.
وفي ختام الاحتفال تم توزيع شهادات التقدير على رؤساء وممثلي الجاليات العربية والأجنبية المشاركة في الاحتفال.
احتفلت إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، أمس الأحد، بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني باليوم العربي لحقوق الإنسان الذي يصادف السادس عشر من مارس تحت شعار «حقوق الإنسان والتعايش السلمي»، حضر الاحتفال المقدم سعد سالم الدوسري مساعد مدير إدارة حقوق الإنسان وعدد من الضباط من مختلف إدارات بالوزارة، وتم خلاله تكريم رؤساء وممثلي الجاليات العربية والاجنبية بدولة قطر.
وفي بداية الاحتفال أكد المقدم سعد سالم الدوسري على ان هذا الحدث يكتسب أهميته لاعتبارات عدة تتجاوز أبعاده الاحتفالية، نظرا للعلاقة القائمة بين فكرة التعايش السلمي والامن الاجتماعي وانعكاسها الايجابي على حفظ النظام العام وكفالة الطمأنينة، كما ان حصول دولة قطر للعام الثامن على التوالي على مراتب متقدمة في مؤشر السلم العالمي يؤكد نجاح دولة قطر في تحقيق مقاربة التعايش السلمي والامن الاجتماعي.
واضاف ان حصول دولة قطر على تلك المرتبة المتقدمة انما يأتي في السياق العام لحركة الدولة والمجتمع، حيث باتت قطر نموذجا للتعايش الثقافي والسلم الاجتماعي، واحترام الاخر بصرف النظر عن اختلافنا معه في العنصر أو الدين أو اللغة، ذلك فضلا عن ان تعزيز وحماية حقوق الإنسان بات خيارا استراتيجيا للدولة.
وأوضح أن هناك العديد من التعبيرات المتنوعة لفكرة التعايش السلمي في إطار عمل وزارة الداخلية من خلال رعايتها للتنوع الثقافي والاستجابة لاحتياجات الجمهور المتعامل مع الوزارة من الوافدين على اختلاف انتمائهم الثقافي والحضاري والديني مثل انشطة التوعية والتواصل مع الجاليات العربية والاجنبية لتحقيق فكرة الشراكة المجتمعية في حفظ الأمن، واحترام منظومة القيم الوطنية في ظل احترام حرية الآخر في دينه ومعتقده، فضلا عن تبصير رعايا الجاليات بالتزاماتهم باحترام الأدوات التشريعية الخاصة بوزارة الداخلية المتعلقة بعمل المرور والجوازات والدفاع المدني وغيرها حيث يتولى مكتب التواصل مع الجاليات في إدارة العلاقات العامة غقامة الندوات التوعوية لهذا الغرض بالتنسيق مع الإدارات المعنية وإدارة حقوق الإنسان على مدار العام، كما تقيم إدارة الشرطة المجتمعية فعاليات مكثفة للتوعية بذات الاتجاهات وتحركها إلى تجمعات الشركات في المناطق الصناعية لتوعية العاملين فيها بفكرة المسؤولية الاجتماعية، وتوعيتها بالتزاماتها نحو المجتمع القطري والقوانين القطرية، بالإضافة للمشاركة المتبادلة ما بين الجاليات والإدارات المعنية في وزارة الداخلية في المواسم الثقافية والزيارات والأعياد الوطنية، واستثمار الموقع الالكتروني للوزارة في استقطاب المواطنين والوافدين لمناقشة العديد من القضايا الأمنية ذات الصلة بالجمهور تأكيد لمبدأ المشاركة العامة في حفظ الأمن.
وقال في ختام كلمته انه من الملائم القول بأن هذا الحدث انما يأتي ايضا في اطار اسهام دولة قطر بدعم العمل العربي المشترك في كافة الميادين، وبخاصة حقوق الإنسان، منوهين بدور وزارة الداخلية في هذا الخصوص عبر المشاركة في مؤتمرات قادة الشرطة والأمن العرب، ومؤتمرات المسؤولين عن حقوق الإنسان بوزارات الداخلية العرب من خلال تقديم أوراق عمل معنية بحقوق الإنسان.
كما ألقى السيد المهندس مجدي إسماعيل ممثل الجالية المصرية كلمة عن الجاليات العربية المقيمة بالدولة رحب بالسادة الحضور شاكراً لوزارة الداخلية ممثلة بإدارة حقوق الإنسان هذه الدعوة الكريمة وقال: «أتقدم بجزيل الشكر لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على الجهود المبذولة والخدمات المقدمة لجميع المقيمين في الدولة بمن فيهم إخواني أبناء الجالية العربية..»، وثمن في سياق كلمته جهد الحكومة القطرية المتمثل في العمل على إصلاح منظومة التشريعات والقوانين المتعلقة بالعمالة الوافدة وحقوق المقيمين بما يسهم في توفير حياة كريمة لمختلف الجاليات المقيمة في البلاد، إضافة إلى ما تقوم به دولة قطر من توفير لمنظومة خدمية في قطاعات التعليم والصحة والخدمات الأمنية للمقيمين وأسرهم، مشيراً إلى ان مبادرة الاحتفال باليوم العربي لحقوق الإنسان إنما تدل على مدى رعاية واهتمام القيادة الرشيدة لدولة قطر بالمواطنين والمقيمين، وحرصها على رعايتهم وضمان حقوقهم، وأضاف قائلاً: «ومن المهم جداً أن يكون كل مقيم على أرض دولة قطر على دراية كاملة بحقوقه وواجباته وأن يعلم أن المسؤولية والواجبات يرتبطان معاً ولا يمكن الفصل بينهما..»
من جانبه ألقى السيد بينش تامانغ ممثل الجالية النيبالية كلمة عن الجاليات الأجنبية المقيمة بالدولة تقدم فيها بالشكر الجزيل لدولة قطر قيادة وحكومة وشعباً على كل ما يقدم من تسهيلات ورعاية لأبناء الجاليات المقيمة في البلاد، معرباً عن سعادته للمشاركة في الاحتفال الذي تنظمه إدارة حقوق الإنسان بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان، مؤكداً على أن أبناء الجاليات يقدرون حجم الاهتمام الذي توليه دولة قطر، ويشعرون بالفخر في أنهم يسهمون في نهضة هذا البلد وتقدمه، كما أشاد بالمستوى العالي من الأمن والأمان الذي ينعم به مواطنو دولة قطر والمقيمون على أرضها، مشيراً إلى أن ذلك يرجع للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة ممثلة بوزارة الداخلية بأمن وسلامة كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين.
كما قال السيد عمر كمال الدين القاضي الأمين العام للجالية السودانية انه يشيد بإدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية على تنظيم تلك الاحتفالية بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لحقوق الإنسان، كما اعرب عن امتنانه لدولة قطر لرعايتها لحقوق الإنسان كافة الجاليات والمقيمين بالدولة، وهي بادرة طيبة لتوفر الحريات في الدولة، مشيرا إلى تفاؤله بالقانون الجديد لشؤون الوافدين «القانون رقم 21 لسنة 2015 والمتعلق بشؤون الوافدين واقامتهم في دولة قطر»، وهو الذي وفر العيش الكريم لكل من يقيم على دولة قطر من الوافدين من شتى الجاليات.
وأعربت السيدة/ ميلان ارون رئيس المركز الثقافي الهندي عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفالية الخاصة باليوم العربي لحقوق الإنسان، مشيرة إلى روابط الصداقة التي تجمع بين الوافدين من الهند وبين المواطنين في دولة قطر والتي تمتد لسنوات طويلة، حيث ان قطر تعتبر الوطن الثاني لكل هندي مقيم في هذا البلد، حيث تعد قطر دولة مهمة جدا للهند، ونحن نشعر بالمسؤولية تجاه قطر وتنميتها مثلما نشعر بذلك مع بلدنا الاصلي الهند، ونؤكد على تصدر اسم قطر بين دول العالم في كافة المجالات ونحن فخورون بذلك، وفخورون بدولة بقطر، وانا بشكل خاص اعتبر قطر هي وطني الثاني بعد الهند.
كما أعرب السيد/ احمد حسين رئيس منتدى مصالح الباكستانيين بدولة قطر عن سعادته للمشاركة في تلك الاحتفالية، مقدرا الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية في التواصل مع الجاليات، مشيدا بالدور الحيوي الذي تقوم به في التوعية بالقوانين والثقافة القطرية، وهو ما يساهم في شعور المقيمين بعدم الاغتراب، وسهولة الاندماج والتعايش السلمي في المجتمع القطري، كما اعرب عن شكره لتكريم الجالية الباكستانية في هذا الاحتفال الذي يشير إلى حرص الدولة على التعايش ما بين الجاليات المختلفة في دولة قطر.
وفي ختام الاحتفال تم توزيع شهادات التقدير على رؤساء وممثلي الجاليات العربية والأجنبية المشاركة في الاحتفال.
