+ A
A -
دين ودم وتاريخ ومصير مشترك.. بعض من روابط عميقة، تجمع ما بين قطر والمملكة العربية السعودية. وتربط البلدين بعلاقة تزداد عمقا وترسخا برؤية قائدي الدولتين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

ولأن الدولتين، تحملان أيضا هموم منطقة تموج بأحداث جسام، من سوريا إلى اليمن إلى العراق، إلى القضية الفلسطينة، وغيرها من الملفات الساخنة، وبالتوازي مصلحة الشعبين الشقيقين، فذلك يتطلب تنسيقا دائما للمواقف، لخدمة الشعبين، وكافة شعوب المنطقة العربية، والعالم الإسلامي. ومن هنا فان مباحثات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مع اخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد السعودي، خلال زيارته للدوحة، تأتي في إطار هذا التنسيق المتواصل بين الدولتين، وهذا التناغم بين القيادتين الحكيمتين. كما أنها تعكس حرص دولة قطر والمملكة العربية السعودية، على تعميق أواصر التواصل والتعاون، وسبل دعمها وآفاق تعزيزها، بما يصب في مصلحة الشعبين القطري والسعودي، والعمل على بحث قضايا الإقليم، بما يخدم شعوب المنطقة، ويحقق الاستقرار المنشود فيها.

إن علاقات الإخوة والتعاون المتواصل والتنسيق الدائم بين قطر والمملكة العربية السعودية، تعد نموذجا يحتذى، ومثالا يقتدى، في العمل من أجل تحقيق تطلعات وآمال الشعوب.

copy short url   نسخ
11/05/2016
144