من أبرز أدوار ومهام المنظمات الدولية في العالم، التقريب بين أعضائها، والوقوف على مسافة واحدة بين جميع المنضوين تحت لوائها، ذلك أن تلك المنظمات لم تقم إلا لخلق نوع من أنواع التعاون والتكاتف، بين من تضمهم تلك المؤسسات في عضويتها، فإذا ما انحازت المؤسسة الدولية، كان ذلك إيذانا بتقوقعها، ونذيرا بتمزقها، والسير بها إلى منزلق خطير يهدد كيانها، ذلك أنها تجعل من نفسها طرفا في الخلافات.. أي خلافات..، بينما دورها الرئيسي والأساسي، هو السعي المخلص والصادق، لنبذ تلك الخلافات.
الأشد ألما، والأكثر مدعاة للأسف، أن تنزلق المنظمة المنوط بها ترسيخ القيم الإسلامية، ليس فقط بين أعضائها، بل في العالم كله، كما يقضي ميثاقها، إلى ما انزلقت إليه، وتصم أذنيها عن تحري الحق والحقيقة، وتنكص عن السعي إلى التبين والتثبت، وتنجر إلى تصديق أكاذيب وادعاءات وافتراءات، تتعرض لها دولة عضو فيها، وتسير معصوبة العينين، إلى ما سارت إليه.
لقد كان الأجدر بالمنظمة العريقة، أن تقوم بواجبها الميثاقي والديني، وأن تبذل كل الجهد للتقريب بين أعضائها، وأن تسعى لتكون مظلة الوئام، ومائدة الحوار التي يلتئم حولها الأعضاء من أجل الإصلاح بين الإخوة، كما يأمر ديننا الحنيف، لا أن تسهم في توسيع الفتنة، التي لن تصيبن الذين ظلموا خاصة، كما وعد القرآن الكريم.
الأشد ألما، والأكثر مدعاة للأسف، أن تنزلق المنظمة المنوط بها ترسيخ القيم الإسلامية، ليس فقط بين أعضائها، بل في العالم كله، كما يقضي ميثاقها، إلى ما انزلقت إليه، وتصم أذنيها عن تحري الحق والحقيقة، وتنكص عن السعي إلى التبين والتثبت، وتنجر إلى تصديق أكاذيب وادعاءات وافتراءات، تتعرض لها دولة عضو فيها، وتسير معصوبة العينين، إلى ما سارت إليه.
لقد كان الأجدر بالمنظمة العريقة، أن تقوم بواجبها الميثاقي والديني، وأن تبذل كل الجهد للتقريب بين أعضائها، وأن تسعى لتكون مظلة الوئام، ومائدة الحوار التي يلتئم حولها الأعضاء من أجل الإصلاح بين الإخوة، كما يأمر ديننا الحنيف، لا أن تسهم في توسيع الفتنة، التي لن تصيبن الذين ظلموا خاصة، كما وعد القرآن الكريم.