+ A
A -
لأن قطر تضع الإنسان محورا لاهتمامها، ومنطلقا لتحرك دبلوماسيتها، فإنها تقدم نموذجا للسلام في المنطقة والعالم. نموذج ينبغي على الحريصين على الأمن والأمان والسلام، أن يحتذوه، إن كانوا يريدون سلاما.. ليس ذلك مجرد إطراء للوطن الذي نعتز به، وإنما هي حقيقة نفخر أن العالم يشهد لنا بها. حقيقة ليست وليدة اليوم أو الأمس، وإنما هي راسخة لسنوات طويلة، فللعام التاسع على التوالي، تتصدر قطر قائمة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر السلام العالمي GLOBAL PEACE INDEX، كما احتلت المرتبة الـ(30) على المستوى العالمي من بين (163) دولة شملها تقرير معهد لندن للاقتصاد والسلام.
التقرير الذي يصدره معهد لندن للاقتصاد والسلام، صنف دولة قطر بأنها الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تعد ضمن الخمسين دولة الأكثر أمنا على مستوى العالم. وهو ما يعكس المكانة التي تحتلها قطر على مستوى العالم في مجال الأمن، والتي جاءت متماشية مع رؤية قطر (2030)، واستراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز الأمن أعلى مستوى الدولة.
ولعله من المناسبات النادرة، أن يصدر التقرير، في اليوم الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع عن إصابة ستة من منتسبي القوات المسلحة القطرية، أثناء قيامهم بواجبهم ضمن قوة الواجب القطرية، المدافعة عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة. ذلك أن الدماء القطرية الذكية، التي سالت، إنما كانت دفاعا عن الأشقاء من عدوان آثم، وسعيا قطريا من أجل إحلال السلام والأمن بالمنطقة.
copy short url   نسخ
04/06/2017
818