قالت أمل النعيمي إن المستفيدين الوحيدين من تبادل التهاني بالرسائل الالكترونية هم أصحاب شركات مواقع التواصل الاجتماعي في أميركا وأوروبا مثل الواتساب والمسنجر وتويتر والسناب، فالواحد منهم يجني في مناسبة واحدة كالعيد مثلا مليارات الدولارات أما نحن وذوونا كعرب ومسلمين فنجني الحسرة والندامة، فمهما تكتب في التهنئة الالكترونية من معسول الكلام وتضعها في إطار من الورود وتلونها بمختلف الألوان مع باقات من الأزهار فكل هذا لا يساوي شيئا في مقابل دخلتك على أمك وأبيك أو على أختك وأخيك في يوم العيد، فزيارة واحدة لهم أهم عندهم من مليون رسالة أو تهنئة نصية.
أقول لكل من اكتفوا بالتهاني النصية إن عيد الأضحى بعد حوالي شهرين من الآن، وعما قريب سوف ندخل موسم ظهور نتائج الامتحانات، وعليكم من الآن اتخاذ القرار بالتوقف عن التهاني النصية، وإنما عليكم القيام بالزيارات المباشرة، وإدخال الفرحة والسرور إلى قلوب ذويك، فهذا لا يكلفك شيئا وإنما يكسبك الأجر والثواب من الله، لأنك أدخلت الفرح والسرور إلى قلوب أحبتك وتمنت لك كل الخير.