قال علي الكبيسي إن تبادل التهاني بمناسبة العيد أو النجاح في الدراسة أو في حفلات الزفاف عبر تطبيقات الهواتف الذكية لا يكفي بأي حال من الأحوال، ومع مرور الوقت قد ينتهي الأمر إلى قطيعة رحم فلا يزور الإنسان والديه أو أخته أو أقاربه بشكل عام، فضلا عن الأصدقاء وزملاء العمل، لذلك أدعو كل إنسان إلى أن يفكر في عواقب الانقطاع عن زيارة ذويه سواء كانوا من الأجداد والآباء والأمهات أو الإخوة، إن العواقب وخيمة إذ من الممكن أن يكون الأب في حاجة لابنه فلا يجده، وقد يكون الأخ في حاجة إلى أخيه وعضده فلا يجده، وبالتالي تنقطع صلة الرحم التي عواقبها عند الله وخيمة.
ومن خلال جريدة الوطن الغراء أوجه دعوة ونداء إلى الجميع فأقول: لا تكتفوا بالتهاني الإلكترونية، فإنها لا تشكل صلة رحم، ولكن يمكن اللجوء إليها إذا كان الإنسان يهنئ صديقا أو قريبا يعيش في بلد آخر، أما أن يكتفي بها في تهنئة الأقارب الذين يعيشون في نفس الدولة أو المدينة فهي بلا شك قطيعة رحم.