+ A
A -
جريدة الوطن

‏قال عبدالله السادة إن التهاني بالرسائل النصية، ولا حتى المكالمات الهاتفية لا تفي بالمطلوب ولا تغني عن الزيارات العائلية في المناسبات السعيدة كالأعياد وحفلات الزفاف وتهاني النجاح، فالتهاني النصية لا تصب إلا في مصلحة أصحاب شركات مواقع التواصل الاجتماعي الذين يجنون المليارات في المناسبة الواحدة، والحقيقة كثير من الناس لا ينتبهون إلى تلقيهم رسائل نصية إلا بعد حين، وأنا شخصيا أتفاجأ بوجود رسائل نصية في الواتساب والمسنجر، قد وصلت من أيام ولم أنتبه لها في حينها، أي أن التهاني بالرسائل النصية غير كافية، ويحدث أن تأتي للواحد منا رسائل نصية من رقم هاتف غير مسجل صاحبه في جهات الاتصال وبالتالي لا يعرف من الذي أرسل له الرسالة.

‏أقول لمن يكتفون بالتهاني الإلكترونية: لا تكشفوا أنفسكم عند ذويكم، فالرسالة أو التهنئة الالكترونية تفسَّر لديهم على الفور بأنهم غير مهمين بالنسبة لك، فلو كان أحدهما مُهمّا عندك لسارعت إلى زيارته، لأن التهاني النصية لا تحمل ولا تنقل الحميمية التي يمكن أن تعبر عنها لأمك وأنت تقبل يدها ولا لأبيك وأنت تقبل رأسه، فمن فضلكم أحيوا الروابط الأسرية.

copy short url   نسخ
28/04/2023
15