+ A
A -
الدوحة- الوطن

أكد عدد من الناشرين العرب المشاركين في معرض رمضان للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة بمقر درب الساعي في منطقة أم صلال، أن المعرض أتاح لهم فرصة ذهبية لعرض إنتاجهم الفكري والذي يحمل طابعا خاصا يناسب الشهر الفضيل، مؤكدين على أن إقامة المعرض في نسخته الثانية دليل على نجاح النسخة الأولى ومتوقعين كذلك نجاح هذه النسخة نظير التنظيم الجيد واختيار المكان.

وقالوا في تصريحات لـ الوطن إن وزارة الثقافة تبذل جهودا كبيرة من أجل إخراج المعرض في أفضل صورة وتوفير كل سبل الراحة لزواره وللناشرين، موضحين أنهم حرصوا على عرض مجموعات من الكتب بينها كتب قصص الأطفال الدينية والقصص العامة والكتب التعليمية للناشئة وغيرها من الكتب التي عادة ما تلقى قبولا وإقبالا من زوار المعرض الرمضاني.

بداية قال عمرو أبوعودة مدير مبيعات دار المنهل للنشر في قطر وهي دار نشر أردنية، إنهم يشاركون للمرة الأولى في معرض رمضان للكتاب وقد أبهرهم التنظيم الجيد وترتيب الأجنحة للعارضين والناشرين، موضحا أنهم متخصصون في كتب الأطفال بتدرج القراءة من عمر ثلاث سنوات إلى 6 سنوات ولديهم ركن لكتب اللغة العربية لغير الناطقين بها ورياض الأطفال، مشيرا إلى أنهم متواجدون في المدارس التي تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

وأضاف ابوعودة أنهم يشاركون في المعرض بقرابة 750 عنوانا قصصيا و550 كتابا منهجيا لرياض الأطفال وباقي المناهج المتخصصة في التدريس، كما يوجد لديهم كتب التعاليم الإسلامية للأطفال.

وأشار إلى أنهم يعرضون كذلك سلسلة تعليمية للأطفال تحكي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

من جانبه قال رائد النشؤاتي من دار ربيعة للنشر وهي دار نشر سورية، إن مقرهم في الإمارات ومتخصصون في نشر كتب الأطفال للفئة العمرية من 6 شهور إلى خمس سنوات وجميع الكتب تفاعلية وبها حركة وأشياء تجذب الطفل بعيدا عن الكتب التقليدية نوعا ما، مشيرا إلى أنهم يشاركون بقرابة 126 عنوانا في معرض رمضان للكتاب، حيث إنهم يشاركون للمرة الأولى. وأضاف النشؤاتي أن المعرض على مستوى التنظيم جيد والمكان تم تجهيزه بشكل جيد ومتوقع أن يشهد إقبالا كبيرا من الزوار.

وقالت أمل محمود من جناح سمارت بوك وهي شركة متخصصة بتوريد الكتب التعليمية والتربوية وكتب وقصص الأطفال، إنهم يشاركون في معرض رمضان للكتاب للمرة الأولى ولديهم ثقة في أن المعرض سوف يحقق نجاحا كبيرا في نسخته الثانية نظير حجم المشاركات من الناشرين والعارضين وكذلك الاستعدادات والتنظيم الجيد ومكان المعرض.

وأشارت إلى أنهم لديهم كتب دينية مترجمة من العربية إلى الإنجليزية حتى تناسب طبيعة المعرض الرمضاني.

ومن لبنان قالت مينا فارس مسؤولة قسم شؤون التربية بدار أصالة للنشر، إنهم متخصصون في نشر كتب أدب الأطفال واليافعين، حيث يقومون بنشر قصص باللغة العربية فقط، ويشاركون في معرض رمضان للكتاب بقرابة ألف عنوان للفئة العمرية من الطفولة المبكرة وحتى عمر 15 سنة، وأوضحت أنهم يعملون على وسائل تعليمية تربوية تدعم المناهج التربوية منها سلاسل المطالعة وكتب الأنشطة وبطاقات الإيضاح وغيرها.

وأضافت أنهم يشاركون للمرة الأولى في معرض رمضان للكتاب لكنهم دائمو المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، معتبرة إقامة معرض للكتاب في شهر رمضان فكرة متفردة، كما أن اختيار المكان وتجهيزاته وديكوراته بطابعه القديم يمنحه تميزا ويجعل الناشرين يخوضون تجربة جديدة بعرض الكتب وسط هذه الأجواء التراثية المميزة.

copy short url   نسخ
01/04/2023
15