+ A
A -
جريدة الوطن

عواصم- وكالات- اعتبر دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن موعد انتهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غير محدد، مشيرا إلى أنه من غير المستبعد أن يصل الجيش الروسي إلى العاصمة كييف «إذا لزم الأمر».

وقال ميدفيديف في تصريحات صحفية أمس: «من الخطأ التحدث عن توقيت انتهاء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا»، داعيا إلى عدم التسرع في التساؤل عن مدتها.

وأضاف «لا يمكن استبعاد أي شيء، إذا كانت هناك حاجة للوصول إلى كييف، فيجب الذهاب إلى كييف، أو إلى لفوف».

من جهة أخرى، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن الأسلحة التي تم توريدها إلى كييف والمتخصصون الأجانب الذين وصلوا معها تعتبر أهدافا مشروعة للقوات الروسية.

ولاتزال الحرب الروسية - الأوكرانية مستمرة منذ أكثر من عام وسط احتدام المعارك بين الجانبين من أجل السيطرة على مدينة باخموت الصناعية الواقعة شمالي مقاطعة دونيتسك في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.

وقتل خمسة أشخاص في ضربة روسية على مركز للمساعدة الإنسانية في بلدة بشرق أوكرانيا، على ما أعلنت أجهزة الطوارئ الجمعة، في وقت تواصل قوات موسكو عملياتها للسيطرة على منطقة دونيتسك.

وقالت أجهزة الطوارئ على تلغرام إن «بلدة كوستيانتينيفكا تعرضت لقصف صاروخي خلال ليل 24 آذار/‏ مارس. أحد الصواريخ أصاب مبنى من طابق واحد»، مضيفة أن ثلاث نساء ورجلين قتلوا في الضربة.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إنه من غير المقبول تأخير إمدادهم بالأسلحة، واعتبر - خلال كلمة موجهة إلى اجتماع المجلس الأوروبي- أن ما سماه «التأخير» في تزويد بلاده بصواريخ بعيدة المدى بأنه كبير بالفعل، ومن جانب آخر لم يستبعد مسؤول روسي كبير ذهاب قوات بلاده إلى كييف أو لفيف في أوكرانيا.

من جانب آخر، نقلت وكالة بلومبرغ الأميركية عن أشخاص مطلعين، أن مؤسس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريفوزين، يسعى إلى تقليص عمليات قواته الخاصة في أوكرانيا، وذلك بعد أن نجح قادة الجيش الروسي في قطع الإمدادات الرئيسية عنه من الرجال والذخيرة.

وقالت الوكالة إن المؤسسة الأمنية والسياسية في روسيا باتت تنظر إلى بريفوزين على أنه «تهديد متزايد»، ولذلك فهو يعاني من نقص في القوى العاملة والذخيرة في أوكرانيا، بعد أن مُنع من تجنيد نزلاء السجون الذين يمثلون مصدره الأساسي للتجنيد، وحرم من الإمدادات.

copy short url   نسخ
25/03/2023
0