أمضت الشابة الصومالية وردة إلياس أحمد خريجة جامعية، 25 عامًا، عامين في البحث عن وظائف في مقديشو بناءً على شهادتها الجامعية التي حصلت عليها في الزراعة.
ولكن عندما استمرت في تلقي الرفض، لجأت إلى ريادة الأعمال وأنشأت شركة خدمات غسيل ملابس متنامية توظف حاليا 13 شابًا آخر.
وتقول: «كنت عاطلة عن العمل أمس، واليوم أنا أوظف الناس، لقد غيرت حياتي وحياة عائلتي، أكسب دخلاً وأوفر لقمة العيش لعائلتي، إنني حتى أعول أقاربي في المناطق الريفية».
تابعت: «يقولون، لقد درست والآن ينتهي بك الأمر بغسل الملابس! درست لماذا لا تعودين للدراسة؟ أواجه تحديات، بمن في ذلك من بعض المقربين، تعتبر خدمات الغسيل وظيفة حقيرة هنا في الصومال على الأقل».
في بداية مشروعها الناجح على الأقل حتى الآن، لم يكن لديها رأس مال، أقرض أصدقاء وردة الأموال اللازمة لبدء نشاطها التجاري، الذي افتتح في عام 2020 ويضم الآن 3 مراكز غسيل.
وبصفتها صاحبة عمل تقول: «أختار الأشخاص بناءً على مهاراتهم ومدى حاجتهم إلى الوظيفة، إذا رأيت شخصًا ما يحتاج إلى الوظيفة ولديه المهارات، فأنا أوظفه».
تقضي الآن وقتها في الإشراف على مراكز غسيل الملابس الثلاثة، الأمر الذي يتطلب الصبر.
ومع وجود مراكز الغسيل المملوكة لها في أحياء هدن، بونطيري وحمروين، يشتغل لديها طاقم عمل مكون من 9 رجال و4 نساء، وتهدف إلى التوسع عبر أحياء العاصمة.
