+ A
A -
جريدة الوطن

برز ميناء الدوحة القديم مؤخرا كوجهة سياحية جديدة على خريطة المواقع السياحية في الدولة خلال الفترة الماضية، وبات وجهة لاستقبال السفن السياحية العملاقة والتدفقات السياحية، حيث من المتوقع أن يستقبل أكثر من 15 ألف سائح على متن 6 سفن سياحية عملاقة خلال الشهر الفضيل.

وتزين ميناء الدوحة القديم بحلة رمضانية ليتحول إلى وجهة مفعمة بالفعاليات التي يستضيفها الميناء طوال فترة الشهر الفضيل والتي تخدم وتستهدف جميع الفئات العمرية في المجتمع، وذلك سعيا لإحياء العادات والتقاليد الشعبية من خلال إقامة 20 فعالية متوزعة خلال هذا الشهر.

ويشارك في الفعاليات العشرين أكثر من 80 مشاركا من وحدات تجارية محلية، وبعض العلامات التجارية المعروفة في المنطقة.

ويحتضن ميناء الدوحة القديم عدة فعاليات أهمها، فعالية (سوق المينا)، التي تدعم صغار رواد الأعمال والمشاريع المنزلية، بمشاركة العديد من العلامات التجارية، وبمنتجات مميزة تناسب هذا الشهر، ويشارك فيها أكثر من 80 مشاركا من وحدات تجارية من السوق المحلية، وبعض العلامات التجارية المعروفة في المنطقة، ووحدات للمأكولات والمشروبات بالإضافة للغبقة المميزة المزمع إقامتها على هامش (سوق المينا)، بمشاركة العديد من العارضين المميزين، فضلا عن إحياء فعاليات (مجلس المينا) الذي تسرد فيه ذكريات وحكايات رمضانية وتراثية، علاوة على تنظيم ورش فنية للأطفال، كورشة التلوين على الفخار والأنشطة الفنية الأخرى.

وفي السياق ذاته، من المقرر إحياء الموروث الشعبي والتراثي من خلال جولات «المسحر» في (حي المينا)، وأيضا فعالية (القرنقعوه) بمنتصف الشهر مع تواجد الفرق الشعبية، وفعالية «وداع رمضان» خلال الأيام الخمسة الأخيرة من الشهر الفضيل، والتي سيتم إحياؤها في ميناء الدوحة القديم هذا العام.

وعلى الصعيد ذاته يقدم الميناء فرصة لمحبي الرياضات البحرية في موقعة المميز، لممارسة الأنشطة البحرية في الفترة المسائية قبل الإفطار، من خلال توفير الكياك وألواح البدل والدراجات البحرية (جي سكي) للتأجير، وغيرها من الرياضات البحرية المتوفرة في ساحة الكونتينرات، ومنطقة حي المينا، من الساعة الثانية ظهرا إلى موعد الإفطار، بالإضافة إلى الرحلات البحرية بالسنابيك التقليدية واليخوت، والتي ستقدم خدمات فريدة تشمل تقديم وجبتي الإفطار والسحور في تجربة استثنائية لمرتادي زوار الميناء.

كما يمكن لزائري الميناء الاستمتاع يوميا بالتجول بسياراتهم بعد صلاة العصر إلى موعد الإفطار امتدادا لجولة السيارات الكلاسيكية، التي ميزت نهار شهر رمضان، ويشارك فيها جمع من الشباب والنشء القطري من مختلف الأعمار.

وفي سياق متصل، يستعد الميناء لافتتاح منزل الصيادين بعرض طولي يصل إلى 60 مترا، بمنسوبين مختلفين لخدمة مختلف أحجام الوسائط البحرية ومرتادي البحر، والذي يقع خلف مقهى حالول، وسيقدم خدمة مميزة بمنطقة الدوحة، كما سيسهل عملية إنزال الوسائط البحرية من وإلى البحر.

ويشهد الميناء طوال أيام شهر رمضان المبارك إطلاق مدفع رمضان وقت الإفطار في الحديقة المقابلة لساحة الكونتينرات، ويعد مدفع الإفطار أحد أقدم الموروثات الشعبية الذي يطبع الشهر الفضيل، ويحمل ذكريات ما زالت راسخة في الذاكرة لجميع مرتادي المنطقة وكورنيش الدوحة.

كما يوفر الميناء لأصحاب اليخوت والوسائط البحرية الراسية خارج الميناء فرصة للوصول إلى الميناء بتوفيره خدمة الرسو المؤقت للاستمتاع بالفعاليات الرمضانية وتجربة المرافق والوحدات التجارية.

copy short url   نسخ
24/03/2023
5