+ A
A -

قالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في أحد خطاباتها للقيادات التربوية والتعليمية وللمنظومة التعليمية إننا نطمح أن يكون طلبتنا طلبة علم مدى الحياة، متسلحين بالمعرفة، ومتسمين بالمرونة والشغف بالإبداع، عبر تعزيز إنجازاتهم وضمان استمراريتها، وإكسابهم مهارات القرن الحادي والعشرين، وغرس قيم الهوية القطرية في نفوسهم وتنميتها وتعزيزها، وقالت: نطمح في بناء الشراكات مع الأسر، والقطاعين العام والخاص، تحقيقا للكفاءة والمساواة والشمول والنمو والابتكار في النظام التعليمي، وإنشاء إطار لضمان الجودة، يتسم بالدقة والشفافية، وتحدثت سعادتها مراراً عن المبادرات والبرامج ومنها برنامج «تنشئة» وهو مبادرة تربوية تسهم في تعزيز البناء الاجتماعي المتكامل للشخصية الطلابية بمراحلها المختلفة والتوعية بالانحرافات السلوكية التي باتت تنتشر في المجتمعات الحديثة، برنامج تنشئة جهد متكامل بين المدرسة والأسرة وولي الأمر في تطوير التجربة التعليمية للناشئة حفاظاً على قيم مجتمعنا القطري وثقافته، نحن نقول إذا كان التعليم في الماضي يركز على ثلاث مهارات والقراءة والكتابة ولغة الأرقام ونقصد بها الرياضيات (الحساب) – وكان الله بالسر عليماً – ويكون الطالب حينها قد حقق أهدافه.

اليوم غير الأمس ومع نمو المعرفة وتلاقح الثقافات وعصر التكنلوجيا الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي والذوبان في الآخر والاحتذاء بالنموذج الغربي دخلنا في حياة معقدة في نوعيتها تتطلب مجموعة من المفاهيم والمعلومات والمهارات الحياتية والاتجاهات والقيم، بشكل ينعكس إيجاباً على ممارسات الطالب ونشاطاته داخل المدرسة وخارجها، وبشكل عام مهارات السلوك التي تنبثق من قيم فكرية راقية، تنعكس إيجاباً على المجتمع الصغير المدرسة والمجتمع الكبير، من خلال الممارسات السوية والتعاون الجماعي والشراكة المجتمعية.

برنامج تنشئة «الذي يعلّم المرجلة» ثري ومثر، ثروة وثورة على السائد !! في مضمونه وأهدافه الحريص على ترسيخ المفاهيم ومهارات التعلم في حياة الطالب العلمية والعملية لحياة أفضل وواقع أجمل وطالب أكمل، وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
17/03/2023
75