قال السيد جمال أحمد: السجائر شر كبير والأمراض الناجمة عن تدخينها مميتة، وللأسف البعض يخدع نفسه ويقول سأتوقف عن التدخين ويترك السيجارة التقليدية ويتوجه إلى ما تسمى السيجارة الإلكترونية التي لا تقل خطورتها عن خطورة السيجارة التقليدية، فالكثير من الذين اعتادوا تدخين السجائر الإلكترونية في أوروبا قد أصيبوا بنزيف في اللثة وتقرحات في الفم تطورت إلى سرطانات. وقال أيضا: لقد سبق لي أن قرأت تقريرا صادرا عن منظمة الصحة العالمية يحذر فيه رئيس المنظمة، من مخاطر هذه السجائر، مؤكدا أنها تسبب الإدمان بشــــــــــدة، وأجهزة الاستنشاق الإلكترونية للنيكوتين خطرة، وطالب بوضع تشريعات لإدانة خطط مصانع التبغ لجذب المدخنين بوضع نكهات مختلفة في السيجارة.
كما أن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أميركا أكدت أن تدخين السجائر مسؤول عن أكثر من 480.000 حالة وفاة سنويا عندهم، أي أكثر من عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد خلال العام الأول من الوباء، وهنا أقول لشبابنا من المدخنين: نحن في غنى عن هذه المشاكل، من فضلكم توقفوا عن التدخين حفاظا على صحتكم وصحة عائلاتكم ومجتمعكم.
