+ A
A -
نورة محمد دخيل الله المري

تعتبر ممارسة الرياضة من الحاجات الأساسية للأفراد والمجتمعات لزيادة فعاليتها وحيويتها، وعنصرا مهما للحفاظ على الصحة العامة في كل الفئات العمرية.. لذلك خصصت لها دولتنا يوماً رياضيا كل عام ليعي كل أفراد هذا المجتمع ومؤسساته أهميتها.. وعلينا دور ومسؤولية أن نسعى لتطبيق ذلك التوجه للوصول للنتائج المرجوة.

ومحور حديثنا في هذا السياق هو طلاب المرحلة التأسيسية «الطفولة».

ولستُ هنا للحديث عن الرياضة ودورها وفعالياتها فهذا أمرٌ مفروغ منه...

وكما نعلم أن من أهم مراحل تطور الطفل هو النمو البدني فهو القاعدة الأساسية للبناء في هذا العمر وعليه تعتمد المجالات الأخرى وتبنى بقية المراحل.

فطلاب المرحلة التأسيسية في طور النمو وهم بحاجة للتمارين الرياضية التي تقوي عضلاتهم وتنميها وتعزز من قدراتهم البدنية والذهنية، وخاصة أنهم يقضون وقتاً طويلا في المدرسة.

فلماذا لا يخصص لها وقت ضمن النشاط اليومي للطلاب، بحيث تطبق لجميع المراحل والفئات وخاصة المرحلة التأسيسية؟

والرياضة هنا لا أقصد بها حصص الرياضة الأساسية، ولكن إضافة لهذه الحصص يخصص وقت لا يتجاوز 30 دقيقة يومياً لأداء التمارين الرياضية.. بما يتناسب مع أعمارهم على أن تكون هذه التمارين مدروسة لكل فئة وعمر من قبل الجهات المختصة...

أما تطبيقها والصعوبات التي قد تواجهنا..

فبالإمكان تطبيقها للمستوى الواحد بمختلف الشعب في وقت واحد تحت إشراف الكادر الرياضي..

النتائج:

تنمية العضلات وتقويتها.

زيادة قوة التحمل ورفع مستوى اللياقة البدنية والذهنية.

زيادة ثقة الطالب بنفسه، وفي قدراته.

إضافة بُعد حيوي وترفيهي لليوم الدراسي.

لذلك وتماشياً مع رسالة اليوم الرياضي الذي احتفلنا به بالأمس القريب، وما يهدف إليه من رفع مستوى الوعي لجميع شرائح المجتمع بضرورة التعامل مع الرياضة كمنهج حياة..

نوجه هذه الرسالة للجهات المسؤولة في الدولة لتطبيقها على أرض الواقع.

copy short url   نسخ
21/02/2023
15